كتب الشروق أونلاين “أورادور” الجزائر كانت بالآلاف والنازية تلميذ للاستعمار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر تحقيق للمؤرخ ألان روسيو يدعم جون ميشال أباتي“أورادور” الجزائر كانت بالآلاف والنازية تلميذ للاستعمارمحمد مسلم2025 04 0420ح.مقبل أيام ثارت ثائرة الفرنسيين من... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 10:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
تحقيق للمؤرخ ألان روسيو يدعم جون ميشال أباتي
“أورادور” الجزائر كانت بالآلاف والنازية تلميذ للاستعمار
محمد مسلم
2025/04/04
2
0
ح.م
قبل أيام ثارت ثائرة الفرنسيين من بقايا الحالمين بـ”الجزائر الفرنسية” من اليمين المتطرف، ضد الصحفي والمؤرخ، جون ميشال أباتي، لأنه قال إن جيش الاحتلال الفرنسي ارتكب مئات “أورادور سير غلان” في الجزائر، في إشارة إلى مجزرة ارتكبتها ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، ضد الفرنسيين.
وقد تسببت هذه الحادثة كما هو معلوم، في استقالة الصحفي من المحطة الإذاعية، “آر تي آل”، غير أنها لم تكن الأولى من نوعها في تاريخ فرنسا الحديث، وهي الحقيقة التي توصل إليها المؤرخ الفرنسي، ألان روسيو، الذي توصل إلى وثيقة تؤكد ما قاله جون ميشال أباتي، تعود إلى العام 1945، التي شهدت ارتكاب جيش الاحتلال الفرنسي واحدة من أبشع جرائمه في الجزائر، وهي أحداث الثامن من ماي 1945.
وكتب المؤرخ ألان روسيو تحقيقا أوردته جمعية التاريخ الاستعماري وما بعد الاستعماري، جاء تحت عنوان: “أورادور” الاستعمارية: اتهام متكرر بعد عام 1945″، وفيه قارن المؤرخ العديد من الإدانات للجرائم الاستعمارية الفرنسية وجرائم النازية في أورادور سور غلان”.
يقول ألان روسيو: “إن الصراخ والاحتجاجات الغاضبة التي رافقت تصريحات الصحفي جان ميشيل أباتي بشأن “المجازر العديدة” التي ارتكبها الجيش الفرنسي أثناء غزو الجزائر تثير تساؤلات. كان الموضوع السائد هو: الجنود الفرنسيون غير قادرين على فعل هذا. ومع ذلك، إذا كانت الذاكرة التاريخية مفقودة لدى العديد من معاصرينا، بدءا من السياسيين (ومثال فلورنس بورتيلي، المنتخبة من قبل حزب لوبان، له دلالة كبيرة) والمتخصصين في كل شيء الذين عرضوا أنفسهم على المجموعات، فإن الكتابات تظل موجودة. والحقيقة أن أوجه التشابه بين الممارسات الاستعمارية والنازية بدأت منذ عصر الاستعمار المأساوي. وليس فقط من قبل الأيديولوجيين أو السياسيين اليساريين”.
وتوقف المؤرخ عند العديد من الجرائم الفرنسية المشابهة لجرائم ألمانيا النازية، متسائلا: “كم عدد الأورادور في الهند الصينية؟” أي الفيتنام، وفي سنة 1950 بمستعمرة مدغشقر، التي وصفت بـ”الحرب المقززة”، بحيث أقدم جيش الاحتلال الفرنسي على القيام بقمع وحشي ضد ثورة الشعب الملغاشي.
غير أن أبشع وأفظع المجازر كانت في الجزائر ولاسيما بعد اندلاع الثورة التحريرية، وأشارت الدراسة إلى تدمير قرية بعين مليلة، ووصفتها مجلة “لي تون موديرن” بـ”أورادور” الجزائرية. وجاء في الدراسة: “في أوت 1955، اهتزت منطقة قسنطينة ببداية التمرد (الثورة التحريرية). إن الشعب الجزائري الذي يتذكر بوضوح المجازر التي ارتكبت في المنطقة قبل عشر سنوات، ينفذ عمليات اغتيال. تم قتل 171 أوروبي. القمع وحشي وواسع النطاق. وقد تم إحصاء رقم 10000 ضحية”.
وفي الخامس من سبتمبر عام 1955، نشرت صحيفة “ليبراسيون” اليومية، التي كان يديرها آنذاك إيمانويل داستيي دو لا فيجيري، شهادة روبير ميرل، ندد فيها بالقمع الأعمى: “مقابل مقتل أوروبي واحد، يُقتل 10 أو 20 عربيا رميا بالرصاص دون محاكمة، تضيف الدراسة. يحق للرأي العام العالمي أن يخشى من وجود “الأورادوريين” في الجزائر وأننا نتجه نحو حرب إبادة عنصرية”.
وفي 12 أكتوبر 1955 اعتلى النائب الاشتراكي، مصطفى بن باحمد منصة الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي)، ليقول: “في دوار آيت كزين، وهي بلدة مختلطة في أقبو، وبعد تدمير جرافة على يد المجاهدين، وصل ضابط فرنسي برفقة مفرزة، حاملاً قائمة في يده.
جمع أحد عشر شخصًا، بينهم صبي في العاشرة من عمره لم يرغب في ترك والده، وأطلق النار عليهم بالقرب من قريتهم. وهنا أيضًا، لن يتمكن وزير الداخلية (ملاحظة المحرر: موريس بورجيس مونوري) من إنكار حقائق تتجاوز بكثير ما حدث في أورادور سور غلان”.
ويؤكد ألان روسيو أنه “خلال هذه الحرب، كانت هناك صرخات احتجاج لا حصر لها، والتي أظهرت أوجه التشابه بين جرائم النازية (التي كانت حاضرة في ذاكرة الجميع آنذاك، وخاصة ذكريات مقاتلي المقاومة السابقين). بدءًا من جيرمين تيليو: “كانت هناك، في عام 1957، في الجزائر، ممارسات تشبه ممارسات النازية”.
وأمام هذه المجازر الوحشية، خرج جامعيون وناشطون، من بينهم هنري سيمون، أستاذ الأدب في الجامعة الكاثوليكية في ليل، محذرا: “يجب أن يعلم الفرنسيون أنه لم يعد لديهم الحق في إدانة مرتكبي أورادور وجلادي الغيستابو (مخابرات ألمانيا النازية) بنفس العبارات التي استخدموها قبل عشر سنوات”.
شارك المقال
شاهد أورادور الجزائر كانت بالآلاف
كانت هذه تفاصيل “أورادور” الجزائر كانت بالآلاف والنازية تلميذ للاستعمار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.