بولغاكوف يؤرخ لمدينته وعائلته فيتحول إلى ضحية للرقابة بينما ستالين يتفرج ويصفق!.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


بولغاكوف يؤرخ لمدينته وعائلته فيتحول إلى ضحية للرقابة بينما ستالين يتفرج ويصفق!


كتب اندبندنت عربية بولغاكوف يؤرخ لمدينته وعائلته فيتحول إلى ضحية للرقابة بينما ستالين يتفرج ويصفق!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بولغاكوف على رغم استلهامه تولستوي كان مراده أن يكتب تاريخاً لعائلة روسية الجذور تعيش في كييف هي عائلته ذا غارديان تراث الإنسانثقافة nbsp;الأدب الروسيكييفبولغاكوفستالينالشيوعيةأوكرانياروسياالاتحاد السوفياتييعرف الكاتب السوفياتي ميخائيل... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 04:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بولغاكوف على رغم استلهامه تولستوي كان مراده أن يكتب تاريخاً لعائلة روسية الجذور تعيش في كييف هي عائلته (ذا غارديان)





تراث الإنسانثقافة  الأدب الروسيكييفبولغاكوفستالينالشيوعيةأوكرانياروسياالاتحاد السوفياتي

يعرف الكاتب "السوفياتي" ميخائيل بولغاكوف بروايته الأساسية "المعلم ومرغريتا" التي عاشت مع الرقابة السوفياتية واحدة من أغرب حكايات تلك الرقابة وأطولها عمراً. والحقيقة أن تلك الرواية التي شرع بولغاكوف يكتبها منذ عام 1929 ولم ينجزها إلا في عام 1940 ولن تنشر إلا بعد ذلك بأكثر من ربع قرن، أي بعد وفاة ستالين، تستحق أن تعتبر كما حالها تماماً، أشهر روايات بولغاكوف وأقواها، لكنها بالتأكيد لم تكن روايته الوحيدة ولا أول أعماله الكبيرة.

وذلك لأنه كان سبق للكاتب الطبيب المولود في كييف بأوكرانيا - كما معظم مبدعي ما سيعرف منذ بداية عشرينيات القرن العشرين، بالاتحاد السوفياتي- عام 1891، ابناً أول لعائلة متعددة الأبناء والبنات، سبق له أن نشر العديد من النصوص ومن أشهرها قبل "المعلم ومرغريتا" رواية "الحرس الأبيض" 1925 التي يجدر بكييف نفسها أن تحتفل هذا العام، بالتحديد، بالمئوية الأولى لولادتها ولكن ليس فقط على شكل رواية ولا حتى على شكل مسرحية هي التي حوّلها الكاتب بنفسه إلى مسرحية حين عجز عن نشرها كرواية مكتملة. والحقيقة أن حكاية هذا "العجز" هي التي تهمنا هنا وربما تحديداً لأن الحكاية تعتبر أول تصادم لبولغاكوف مع الرقابة وبل حتى مع السلطات الستالينية في بلاد السوفيات، التصادم الذي سيصل إلى ذروته مع "المعلم ومرغريتا" كما نعرف وتخبرنا وثائق الحياة الأدبية في الزمن السوفياتي.

ولادة رواية "عائلية"

قبل الوصول إلى "حكاية الحكاية" لا بد أولاً من أن نقول عمّ تتحدث "الحرس الأبيض" التي كتبها بولغاكوف وكان بعد يمضي آخر سنواته متنقلاً بين مسقط رأسه كييف وموسكو التي كانت قد أضحت عاصمة للبلاد البولشفية بديلة لبطرسبرغ. ومن هنا لم يكن غريباً للكاتب الطبيب الشاب، أن يحاول في تلك الرواية أن يتناول حياته وحياة عائلته ومدينته كييف، حتى وإن كان قد وضع أقنعة على وجوه وشخصيات معظم أبطالها. فالحال أن العائلة التي يصف بولغاكوف حياة أفرادها تحمل اسم "أيام آل توربين" وهو على أية حال الاسم الأصلي لجدة عائلة بولغاكوف، تماماً كما أن البيت الذي تقطنه عائلة توربين في الرواية وتدور فيه أحداثها، هو بيت عائلة أسرة بولغاكوف بطلعة سانت أندريه في كييف- وقد تحول بعد سقوط الحكم السوفياتي إلى متحف باسم ميخائيل بولغاكوف نفسه-، علماً بأن وصف الكاتب الدقيق للبيت يجعل زائري المتحف المطلعين على أدب بولغاكوف ولا سيما "الحرس الأبيض" يتعرفون بدقة إلى الغرف والزوايا والممرات داخل بيت كان يتسع لنحو عشرين نفراً بينهم نحو عشرة أبناء وبنات، وجعل بولغاكوف للمكان في الرواية دوراً كبيراً حتى وإن كان معروفاً، وباعترافه دائماً أنه ما كتب تلك الرواية إلا في محاولة منه للسير على خطى وصف تولستوي لـ"العائلة السعيدة" في روايته "الحرب والسلام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومهما يكن من أمر هنا، لا بد من القول إن بولغاكوف على رغم استلهامه تولستوي، كان مراده في "الحرس الأبيض" أن يكتب تاريخاً لعائلة روسية الجذور تعيش في كييف هي عائلته، واصفاً بالتحديد حياته وصباه هو الطبيب الذي انطلق في حياته مولعاً بالكتابة تماماً كما هي حال بطل روايته. والحقيقة أن مراد بولغاكوف، كان أن تكون "الحرس الأبيض" جزءاً أول من ثلاثية نعرف أنها لم تكتمل أبداً، وبسبب الرقابة التي وجدت منذ الجزء الأول أن عليها أن تتحرك، ما يعيدنا هنا إلى ما أسميناه أول هذا الكلام، "حكاية الحكاية".

من الرواية إلى الخشبة

باختصار إذاً أن "حكاية الحكاية" إنما هي بالنسبة إلى ميخائيل بولغاكوف تلك الحكاية التي عاشها بدءاً من عام 1925 العام الذي بدأ فيه الكاتب بإرسال الفصول الأولى من روايته الطويلة الأولى "الحرس الأبيض" إلى مجلة "روسيا"، التي كانت ذات شأن أدبي في ذلك الحين، وذلك بالتوازي مع كتابات أخرى راحت تصنع له مكانة ولكن في الوقت نفسه ملفاً لدى الرقابة، التي رأت فيها "نوعاً من حنين إلى روسيا القديمة قد يحمل رفضاً ما للواقع السوفياتي الجديد".

وما إن أطل العام التالي وأنجز الكاتب فصولاً إضافية من الرواية، حتى قررت تلك الرقابة أنها لا يمكنها أن تصبر عليه أكثر من ذلك، فتفجرت علاقته بها في الوقت نفسه الذي كان هو قد قرر الالتفاف على الأمر، بتحويل الرواية إلى مسرحية تحمل هذه المرة عنوان "أيام آل توربين" لتقدم على خشبة مسرح الفن الشهير في خمسة فصول و13 لوحة، وهو عمل انكب عليه منذ نهاية صيف عام 1925 على أية حال. ومنذ البداية كانت الرقابة بالمرصاد ولكن ليس وحدها بل شراكة مع مجمل المطبوعات الرسمية، التي اهتمت بالرواية اهتماماً استثنائياً جعل معظم المقالات التي تتناول عمل بولغاكوف منددة بالعمل. وكذلك لاحقاً حين تحولت إلى مسرحية حرص الكاتب على التخفيف من غلواء بعض شخصياتها على أية حال.

والحقيقة أن المسرحية عرضت بقدر لا بأس به من النجاح الذي فاقم منه إمعان "النقاد" في مهاجمة العمل ورجعيته حتى وإن كانوا قد عجزوا عن جعله يمنع مسرحياً. ففي ذلك الحين، ومقابل التشدد في الرقابة على الأعمال المطبوعة، كان ثمة نوع من التهاون مع الأعمال المسرحية باعتبارها نخبوية "ولا يمكنها أن تفسد أخلاق الطبقة العاملة". ومن هنا على رغم ما سيقوله بولغاكوف في نص لاحق له من أنه رصد 298 مقالة تهاجم المسرحية مقابل 3 مقالات تمتدحها، واصل "مسرح الفن" عرض المسرحية شهوراً طويلة (وربما لسبب سنذكره بعد سطور). كانت من أكثر الشهور في مسيرة بولغاكوف المهنية إيلاماً له.

رسالة إلى ستالين

من هنا نجده وقد أضنته الحكاية كلها، يقرر أنه لم يعد في إمكانه أن يحتمل أكثر مما فعل فيكتب إلى "الرفيق ستالين" رسالة يحاول فيها الحصول


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بولغاكوف يؤرخ لمدينته وعائلته

كانت هذه تفاصيل بولغاكوف يؤرخ لمدينته وعائلته فيتحول إلى ضحية للرقابة بينما ستالين يتفرج ويصفق! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم