قصف المستشفى الوحيد في غزة يفاقم معاناة المرضى.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


قصف المستشفى الوحيد في غزة يفاقم معاناة المرضى


كتب اندبندنت عربية قصف المستشفى الوحيد في غزة يفاقم معاناة المرضى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد توقفت خدمات أساسية تقدمها وزارة الصحة من قبيل خدمة التصوير الطبي التشخيصي اندبندنت عربية مريم أبو دقة تقارير nbsp;مستشفى المعمدانيقطاع غزةإسرائيلحماسحرب غزةتمضي إسرائيل في استهداف المنظومة الصحية والعاملين فيها، ومنذ استئناف تل أبيب حربها... , نشر في الأحد 2025/04/13 الساعة 03:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

توقفت خدمات أساسية تقدمها وزارة الصحة من قبيل خدمة التصوير الطبي التشخيصي (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)





تقارير  مستشفى المعمدانيقطاع غزةإسرائيلحماسحرب غزة

تمضي إسرائيل في استهداف المنظومة الصحية والعاملين فيها، ومنذ استئناف تل أبيب حربها على غزة، قصف الجيش مستشفيين، مما أدى إلى مضاعفات مأسوية تأثر بها بسرعة الجرحى الذين يحرمون من السفر للعلاج ويمنع عنهم الدواء للتشافي.

في آخر استهداف للمنظومة الصحية، قصف الجيش الإسرائيلي المستشفى المعمداني وهو آخر مرفق طبي يعمل في مدينة غزة وكان الاستهداف مع سبق الإصرار، إذ اتصل الجيش على أحد المرضى وأبلغه بضرورة إخلاء قسم الاستقبال والطوارئ.

المستشفى المعمداني مجدداً

على عجل أخلى مسؤولو الصحة الأقسام من المصابين، وأنزلوهم إلى الشارع العام، وبسرعة ألقت الطائرات المقاتلة صاروخين دمرا قسم الطوارئ والاستقبال، وأخرجا المرفق الطبي بالكامل من الخدمة، واضطر الجرحى إلى الرقود في الشوارع المحيطة بعد عملية الاستهداف لعدم وجود مستشفى بديل في مدينة غزة المركزية.

بعد تلك الغارة اعترفت إسرائيل بأنها دمرت أجزاء مهمة وواسعة من المستشفى المعمداني المركزي في غزة، وقال المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي "هاجمنا مجمعاً للقيادة والسيطرة لـ’حماس‘ داخل المرفق الطبي، كان يستخدم للتخطيط والإشراف على تنفيذ عمليات ضد قواتنا".

الأطباء والجرحى في الشارع

لكن أدرعي يرى أن الجيش عندما قصف المستشفى المحمي بالقانون، اتخذ خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين، يوضح أن القوات وجهت إنذاراً مسبقاً في المنطقة واستخدمت أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي.

 

37 في المئة من الأدوية الأساسية رصيدها صفر (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)

 

لا ترى إسرائيل أي مشكلة في تدمير المستشفى المعمداني الذي لا يعمل سواه في مدينة غزة المركزية حتى وإن كان قصفها هذا يحرم الجرحى من التشافي، ويقول المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش "الأطباء والجرحى والمرضى في الشوارع، لا مكان لعلاجهم".

هذا ليس الاستهداف الأول للمستشفى المعمداني الذي يدار من قبل بريطانيا، إذ في الـ17 من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تحول المرفق الطبي إلى بركة من الدماء، جراء الانفجار الذي وقع في باحاته وقتل خلاله 471 شخصاً.

جرائم حرب

في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن دمرت إسرائيل عمداً 35 مستشفى وأخرجتها من الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على القطاع الصحي في غزة، خلاله قتل الجيش أكثر من 1200 من العاملين الصحيين من بينهم 170 طبيباً من مختلف التخصصات.

وعندما تولى الرئيس دونالد ترمب ولايته الثانية اعتقد الأطباء أن الولايات المتحدة لن تسمح لتل أبيب بقصف المستشفيات، لكن الجيش قصف أيضاً مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفى في قطاع غزة حالياً.

يضيف مدير عام وزارة الصحة منير البرش "إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد المدنيين والمنشآت الطبية، هذه انتهاكات تمثل جريمة حرب تتطلب فتح تحقيق دولي مستقل، تل أبيب تنتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في وقت الحرب يعد استهداف المستشفيات انتهاكاً للقانون الدولي ويرقى إلى جريمة حرب، وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" فإن القوات الإسرائيلية سببت وفيات ومعاناة كان يمكن تجنبها لمرضى غزيين خلال اقتحامها مستشفيات في قطاع غزة مما يرقى إلى جرائم حرب.

إسرائيل تؤكد التزامها القانون الدولي الإنساني

ينص القانون الدولي الإنساني على أنه "لا يجوز مهاجمة المستشفيات وموظفيها عمداً، وأنه يتعين على أطراف النزاع، في جميع الأوقات، احترام المستشفيات وحمايتها، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر بالمرضى والعاملين والمرافق في أثناء الأعمال القتالية".

ويؤكد القانون أنه "تظل المستشفيات محمية من الهجوم ما لم تستخدم لارتكاب أعمال ضارة بالعدو، وتجاوزاً تستهدف فقط بعد تحذير مناسب، وتشمل الأعمال الضارة بالعدو وجود مقاتلين أصحاء أو مخازن للأسلحة والذخيرة أو مركز قيادة عسكري".

المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أكد أن إسرائيل ملتزمة القانون الدولي الإنساني ولا تعمل على استهداف المرافق الصحية إلا في الحالات التي أقرها ذلك الميثاق، مبيناً أن عناصر "حماس" يستخدمون المستشفيات كمخازن للأسلحة ومراكز قيادة فضلاً عن وجودهم في تلك المرافق.

بلا أدوية وأرقام مخيفة عن "صحة غزة"

لكن إسرائيل التي تؤكد براءتها من انتهاك القانون الدولي الإنساني تمنع عن غزة الدواء، وجعلت مستشفياتها تعيش حالاً من التدهور الحاد نتيجة النقص الكبير في المستلزمات الطبية المختلفة.

 

دمر الجيش الإسرائيلي المستشفى تماماً (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)

 

يقول المسؤول الإعلامي في منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش "قيدت إسرائيل دخول فرق الطوارئ الطبية بشكل كبير، مما أثر بشكل خاص في الكوادر المتخصصة للغاية، مثل جراحي الأوعية الدموية، وقوض بشدة استمرارية عمليات فرق الطوارئ الطبية داخل غزة"،

وأضاف "نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطرة وغير مسبوقة، نتيجة الإغلاق الإسرائيلي المحكم على غزة، نحو 37 في المئة من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر و59 في المئة من قائمة المستهلكات الطبية رصيدها صفر".

يوضح جاساريفيتش أن "أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة، إذ إن هناك 80 ألف مريض سكري، و110 آلاف مريض بضغط الدم لا تتوفر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية، كذلك فإن 54 في المئة من أدوية السرطان


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد قصف المستشفى الوحيد في غزة يفاقم

كانت هذه تفاصيل قصف المستشفى الوحيد في غزة يفاقم معاناة المرضى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم