هيغسيث: الجيش الأميركي مستعد لضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هيغسيث: الجيش الأميركي مستعد لضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية


كتب اندبندنت عربية هيغسيث: الجيش الأميركي مستعد لضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يتحدث بجانب ترمب في البيت الأبيض رويترز الأخبار nbsp;إيرانالولايات المتحدة دونالد ترمبالاتفاق النووي الإيرانيبيت هيغسيثالجيش الأميركيقنبلة نوويةستيف ويتكوفسلطنة عمانأوروباوكلاء إيرانالبرنامج النووي... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 01:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يتحدث بجانب ترمب في البيت الأبيض (رويترز)





الأخبار  إيرانالولايات المتحدة دونالد ترمبالاتفاق النووي الإيرانيبيت هيغسيثالجيش الأميركيقنبلة نوويةستيف ويتكوفسلطنة عمانأوروباوكلاء إيرانالبرنامج النووي الإيرانيإسرائيل

أفاد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، نقلاً عن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، إن "الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة ستُعقد في أوروبا"، من دون تحديد اسم المدينة أو البلد، مشيراً إلى أنها ستكون بـ"وساطة سلطنة عمان".

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ذكر في وقت سابق، الأحد، أن مكان المحادثات بين طهران وواشنطن قد يتغير، غير أنه أكد أن سلطنة عمان "ما زالت تقوم بدور الوسيط".

وأعلنت إيران الأحد أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصراً على الملف النووي ورفع العقوبات.

وأجرى البلدان السبت مباحثات "بناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني واتفقا على عقد لقاء جديد.

وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستيف ويتكوف، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجهاً لوجه لوقت وجيز.

وتعقد جولة أخرى من المحادثات بين واشنطن وطهران السبت 19 أبريل (نيسان)، وقد أوردت وكالة "إرنا" أن الجولة الجديدة ستعقد في أوروبا.

وأفادت إيران بأن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي توسط في المحادثات رفيعة المستوى في مسقط.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يتحدث مع أعضاء الوفد الإيراني في مسقط (أ ف ب)

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "ستظل المفاوضات غير مباشرة. ستبقى عمان الوسيط". وأكد أن المحادثات ستركز فقط على "الملف النووي ورفع العقوبات".

ضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد أن الولايات المتحدة تأمل في حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وإذا تعذر تحقيق ذلك فإن الجيش مستعد "لضرب العمق الإيراني وبقوة".

ووصف هيغسيث الأحد الاتصالات الأولى في سلطنة عمان بأنها "مثمرة" و"خطوة جيدة".

وقال لبرنامج "فايس ذي نايشن" على قناة "سي بي إس" إنه رغم كون الرئيس ترمب يأمل في ألا يضطر للجوء إلى الخيار العسكري، "أثبتنا قدرة على الذهاب بعيداً وفي العمق وبقوة".

وأضاف "أؤكد أننا لا نريد أن نفعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا فسنفعل لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية".

وقال ترمب الأربعاء إن العمل العسكري ممكن "بالتأكيد"، بالتعاون مع إسرائيل، إذا فشلت محادثات عمان. وصرح للصحافيين "إذا استلزم الأمر حلاً عسكرياً فليكن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "من المؤكد أن إسرائيل ستشارك بشكل كبير في عمل عسكري وستقوده". وجاء ذلك بعد تحذير صريح في نهاية مارس (آذار) بأنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق سيكون هناك قصف".

وقال محللون إن الولايات المتحدة ستسعى جاهدة لإدراج برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب دعم طهران لوكلائها في المنطقة، على جدول الأعمال. مع ذلك، أكدت طهران أنها ستناقش برنامجها النووي فقط.

"خطوة إلى الأمام"

هذه المحادثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ انسحب ترمب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى في مقابل رفع العقوبات عنها.

وعندما سُئل عن المحادثات، قال ترمب للصحافيين في الطائرة الرئاسية "أعتقد أنها تسير على ما يرام. لا شيء يهم حتى يتم إنجازه".

ووصف البيت الأبيض المحادثات بأنها "خطوة إلى الأمام". وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجهاً لوجه.

ورغم ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوضين تحدثوا أيضاً بشكل مباشر "بضع دقائق". وأضافت أن المحادثات عُقدت "في أجواء بناءة يسودها الاحترام المتبادل".

وقال وزير الخارجية العماني إن المناقشات جرت في "جو ودي" مشيراً إلى أن الهدف منها إبرام "اتفاق عادل وملزم".

وتأتي المحادثات بين الجانبين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عقود، عقب تهديدات متكررة بشن عمل عسكري من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران.

تسعى إيران التي أضعفت حربان خاضتهما إسرائيل في قطاع غزة ولبنان حليفين رئيسيين لها هما حركة "حماس" و"حزب الله"، إلى تخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.

في المقابل تسعى الولايات المتحدة ومعها حليفتها إسرائيل عدوة طهران اللدودة، إلى الحؤول دون اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي.

ووافقت طهران على هذا الاجتماع رغم معارضتها سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترمب حيالها والتهديدات العسكرية المتكررة.

ترحيب الإعلام الإيراني

والأحد، رحبت وسائل الإعلام الإيرانية على نطاق واسع بالمحادثات النادرة، واعتبرتها "نقطة تحول حاسمة" في العلاقات بين الخصمين اللدودين.

وأشادت صحيفة "جافان" الإيرانية المحافظة بالولايات المتحدة "لعدم سعيها لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل قضايا غير نووية". ووصفت صحيفة "إيران" الحكومية المناقشات بأنها "بناءة ومحترمة"، نقلاً عن عراقجي.

ورأت صحيفة "شرق" الإصلاحية أن المحادثات تشكل "نقطة تحول حاسمة" في العلاقات الإيرانية - الأميركية.

وأعربت صحيفة "كيهان" المتشددة والتي أعربت عن شكوكها في الأيام التي سبقت المحادثات، عن أسفها


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هيغسيث الجيش الأميركي مستعد

كانت هذه تفاصيل هيغسيث: الجيش الأميركي مستعد لضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم