خبراء: أزمة الهجرة غير الشرعية في أفريقيا تهدد بتداعيات خطيرة على دول العبور.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


خبراء: أزمة الهجرة غير الشرعية في أفريقيا تهدد بتداعيات خطيرة على دول العبور


كتب سبوتنيك خبراء: أزمة الهجرة غير الشرعية في أفريقيا تهدد بتداعيات خطيرة على دول العبور..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تمثّل أزمة الهجرة غير الشرعية تحديات مهمة للعديد من الدول في أفريقيا، خاصة دول العبور التي باتت تعاني من وصول الآلاف وبقائهم بها في حال تعذر وصولهم للجهة الأخرى.ورحلّت موريتانيا، في مارس آذار الماضي، مئات المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات دول غرب... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 09:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تمثّل أزمة الهجرة غير الشرعية تحديات مهمة للعديد من الدول في أفريقيا، خاصة دول العبور التي باتت تعاني من وصول الآلاف وبقائهم بها في حال تعذر وصولهم للجهة الأخرى.

ورحلّت موريتانيا، في مارس/ آذار الماضي، مئات المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات دول غرب أفريقية، إثر حملة أمنية للتأكد من الوضع القانوني للمقيمين على أراضيها، أثارت جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية في موريتانيا، ودول غرب أفريقيا على حد سواء.وقام وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم مرزوك، الأسبوع الماضي بجولة إلى أبيدجان في ساحل العاج، ضمن جولة أفريقية السنغال وغامبيا وغينيا بيساو.وسلّم ولد مرزوك رسائل خطية من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى رؤساء هذه الدول، تضمنت ملف الهجرة غير النظامية والتحديات التي تمثلها في المنطقة، وآليات التعاون المقترحة.وفق تصريحات صحفية لوزير الخارجية الموريتاني، أكد أهمية الحفاظ على آليات التشاور والتبادل المستمر بين موريتانيا وبلدان الجوار.في الإطار يقول الدكتور بون ولد باهي، الباحث الموريتاني، إن جولة وزير الخارجية، تأتي بعد الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا على أثر ترحيل موريتانيا لمهاجرين أفارقة غير شرعيين إلى بلدانهم، حيث فهم الأمر من طرف بعض الدول على أنه إجراء تعسفي لم يحترم حقوق وحريات مواطنيها، وعلق عليه بعض النواب في البرلمان الموريتاني منتقدين للطريقة التي تم التعامل بها مع المرحلين.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن عملية ترحيل المهاجرين تبعها تصريحات من مسؤولين بعض الدول مثل السنغال ومالي للتعبير عن امتعاضهم من الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الموريتانية مع مواطنيهم أثناء حملة الترحيل ووصفها بالمعاملة غير الانسانية.ولفت ولد باهي إلى أن الفعل وردة الفعل تلاه تبادل رسائل وزيات بهذا الخصوص لتهدئة الوضع، وخصوصا بعد تفهم وجهة النظر الموريتانية التي تهددها الهجرة غير النظامية بعد ان تحولت من بلد عبور إلى بلد اقامة.واشار إلى أن المرتقب من هذه الجولة تعزيز التعاون بشان قضايا الهجرة غير النظامية، كما يتضمن جدول أعمالها تتناول التحديات المترتبة عليها وسبل تفادي المشاكل الناجمة عنها، والتي بدأت في الظهور بين بلدان المنطقة وخصوصا بعد الأحداث الأخيرة كما ذكرنا.ويرى أن الملف يعد حساسا، إذ أن العديد من الدول الأفريقية لا توجد تأشرة بينها وموريتانيا، كما تتقاسهم هذه الدول مع موريتانيا جاليات واسعة وعريضة، وتتميز بسهولة حركة وإقامة مواطنيها، وبالتالي هناك مصالح تجارية وتبادل وحركة مواطنين وإقامة، لا يجوز أن يؤثر على هذه العلاقات الجيدة موضوع الهجرة غير النظامية.وشدد على أن الذهاب في اتجاه عدم التعاون بخصوص هذا الملف يمثل خطرا على المنطقة، وعلى مختلف مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي.وأعفت موريتانيا لاحقاً رعايا دول من غرب أفريقيا، مثل مالي، من رسوم الإقامة كإجراء تحفيزي للمقيمين على تسوية وضعيتهم القانونية.في الإطار قال العابد مصطفى البشير،مفوض لجنة حقوق الانسان بتشاد، إن الهجرة اليوم أخذت أبعادا أكثر خطورة من أي وقت في هذه الدول، بسبب أن المهاجرين هم حطب للظى كل عنف في كثير من الدول كما الحال في ليبيا، السودان، أفريقيا الوسطى، وغيرها.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الهجرة غير الشرعية هي قضية تمس كل من البلد المقصود للهجرة، وكذلك البلد المصدر وبلد العبور، كما أن خطورتها تعدت الأن الآثار الاقتصادية والثقافية إلى التوظيف الإجرامي للمهاجرين وانخراطهم في شبكات إجرامية عابرة للحدود بل أصبح المهاجر نفسه موضوعا للتداول بيعا وشراء واستعبادا.ويرى أن الجهود البينية من أمثل الطرق للحد من هذه الظاهرة، كما ينبغي أن يتعدى هذا التنسيق الحلول الأمنية التقليدية القمعية إلى حلول ذات أبعاد تنموية تركز على أماكن الانطلاق.وأشار إلى أن التوجهات الجديدة للدول الافريقية المتمثلة في العودة إلى الذات، وما لها أثر بالغ في جهود مكافحة الهجرة الشرعية.وتابع" التوجهات التنموية للدول التي أبتعدت عن ركب فرنسا وبوركينا والنيجر ومالي، تظل في حاجة إلى ثقة بين الأنظمة والحكام الآفارقة ولكن السائد أن هناك عدم انسجام بين الأنظمة الموالية لفرنسا وغير الموالية وتلك التي تشهد التحاما مع الجماهير والشعوب وشرعت في طريق الديمقراطية وتلك التي ما زالت سائرة على خطى الدكتاتورية واختلاف هذه التوجهات يؤثر على تنسيق الجهود المتعلقة بالهجرة"في الإطار أطلقت تونس مؤخرا حملة واسعة لإخلاء مخيمات المهاجرين غير الشرعيين، استعدادا لترحيلهم.وبعد الحملة الأولى، التي انطلقت في شهر مارس/ آذار الماضي، عمدت قوات الأمن التونسية في الآونة الأخيرة، إلى تفكيك أكبر مخيّم للمهاجرين الأفارقة، في منطقة العامرة التابعة لمحافظة صفاقس جنوبي البلاد.وتأتي هذه الحملة نتيجة ارتفاع حدة التوترات بين المهاجرين والأهالي، الذين نظموا تظاهرات للمطالبة بتحرير غابات الزيتون، التي تحولت إلى مقر لمخيمات غير رسمية لآلاف المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، منذ ما يزيد عن العامين، معتبرين أن وجودهم يشكل تهديدا للأمن والاستقرار.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبراء أزمة الهجرة غير الشرعية

كانت هذه تفاصيل خبراء: أزمة الهجرة غير الشرعية في أفريقيا تهدد بتداعيات خطيرة على دول العبور نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم