لعنة الحدود.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


لعنة الحدود


كتب الجزائرية للأخبار لعنة الحدود..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لعنة الحدود حميد كشكولي 8220;لو كان هناك آخرون كثيرون يشمئزون من الحدود بين البلدان كما أشمئزّ أنا، لما بقي من أثر للحروب والمعوقات منذ زمن. فما من شيء على الارض أخسّ وأدعى إلى الغثيان من الحدود. أنها أشبه... , نشر في الأثنين 2025/03/03 الساعة 01:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لعنة الحدود





حميد كشكولي

“لو كان هناك آخرون كثيرون يشمئزون من الحدود بين البلدان كما أشمئزّ أنا، لما بقي من أثر للحروب والمعوقات منذ زمن. فما من شيء على الارض أخسّ وأدعى إلى الغثيان من الحدود. أنها أشبه بالمدافع، أشبه بالجنرالات: مادام السلام والمحبة قائمين وعامين فما ثمة من يعيرهم اي انتباه- ولكن ما إن تنشب الحروب ويتسيد الخبل، حتى يغدو وجودهم ملحّا ومقدسا. وأشد ما كانوا يمثلون لنا الألم والسجن، نحن الجوالين، أيام الحربُ مشتعلة. فليأخذهم الشيطان!”هيرمان هیسە – تجوال

يركز هذا المقطع على الرفض القوي للكاتب لمفهوم الحدود بين الدول، حيث يعتبرها رمزًا للحروب والصراعات، وسببًا رئيسيًا للتعاسة والمعاناة البشرية. يربط هيرمان هيسه بصورة مباشرة بين الحدود والحروب، معتقدًا أن وجود الحدود يشعل الصراعات. كما يصف الحدود بأنها “سجن” للأفراد الأحرار، خاصة المسافرين والمتجولين، معبراً عن اشمئزازه منها لأنها تزرع الكراهية والعداء بين الشعوب. يدعو الكاتب إلى تعزيز السلام والمحبة بين الأمم، ويرى أن هذه القيم هي الطريقة الوحيدة للتخلص من الحروب والحدود. يستخدم هيرمان هيسه لغة شاعرية قوية للتعبير عن مشاعره تعبيرا مباشرا وعاطفياً، ويستخدم التشبيهات والمجازات لوصف الحدود ولغة قوية للتعبير عن رفضه للحدود. كما يستخدم هنا السخرية للتعبير عن رأيه في الحدود، ويصفها بأنها “أشبه بالمدافع” و”أشبه بالجنرالات”.

السياق التاريخي: كتب هيرمان هيسه هذا النص ضمن عمله الشهير “تجوال” في فترة تاريخية عاصرت العديد من الحروب والصراعات، مما يمنح آراءه حول مفهوم الحدود أهمية خاصة. يعكس هذا المقطع رؤية عميقة فيما يتعلق بالمشاكل التي تثيرها الحدود، ويدعو إلى التفكير الجدي في كيفية بناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً. تتسق رؤية هيسه مع وجهات نظر العديد من الأفراد الذين يعتبرون الحدود أدوات لإشعال الحروب، وهو موقف أثبت صحته من خلال التجارب المأساوية كالحرب العراقية الإيرانية وحرب الكويت، والعديد من الصراعات الأخرى. يعتقد هيسه أن الحدود تعمل كخطوط فاصلة بين الشعوب، مما يرسخ الشعور بالانفصال ويعزز الهويات القومية الضيقة.غالباً ما تكون الحدود مصدراً للمنافسة على الموارد والمناطق الجغرافية، مما قد يؤدي إلى نشوب الصراعات.الحدود تعيق حركة الأشخاص والأفكار والسلع، مما يقلل من التفاعل بين الشعوب ويزيد من سوء الفهم والعداء. كما تستخدم الأنظمة، لا سيما الشمولية منها، الحدود أدوات للسيطرة على شعوبها ومنع الثورات أو الهجرات.لا تقتصر الحدود على الجوانب الجغرافية والسياسية فحسب، بل تمتد لتشمل أيضاً الحدود الثقافية والدينية والاجتماعية، والتي غالباً ما تكون أكثر تعقيداً وصعوبة في تجاوزها والتغلب على عراقيلها. عبر التاريخ، كانت الحدود تلعب دوراً محورياً وهاماً في تشكيل هوية الدول وتطور الحضارات، فقد عملت كحواجز حامية لكل مجتمع وثقافته الخاصة، ولكنها في الوقت ذاته كانت نقطة ساخنة للكثير من الحروب والنزاعات المدمرة التي دمرت أجيالاً عدة. ومع انتشار العولمة وزيادة الترابط الاقتصادي والثقافي بين الدول في زمننا الحالي، أصبح مفهوم الحدود أكثر تشابكاً وتعقيداً، حيث تتباين الأهداف؛ فبينما تسعى بعض القوى العالمية إلى تعزيز وتقوية الحدود لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الداخلي، يسعى البعض الآخر إلى تقويض هذه الحدود بغية تعزيز التواصل والتعاون الدولي وفتح آفاق جديدة للتبادل والتفاعل الثقافي والاقتصادي.وعلى الرغم من أهمية


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد لعنة الحدود

كانت هذه تفاصيل لعنة الحدود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 7 ساعة و 42 دقيقة