كتب فلسطين أون لاين بين حملات الاحتلال وملاحقات السلطة.. ما الذي ينتظر المقاومة شمال الضفة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة جنين علي البطةأكد مراقبان سياسيان أن حملة الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية لاقتلاع مخيمات اللاجئين والقضاء على معاقل المقاومة التاريخية في مخيمات الشمال ستبوء بالفشل، مشيرين إلى التفاف الحاضنة الشعبية في الضفة حول المقاومة وإيمانهم... , نشر في الخميس 2025/03/13 الساعة 02:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة- جنين/ علي البطة
أكد مراقبان سياسيان أن حملة الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية لاقتلاع مخيمات اللاجئين والقضاء على معاقل المقاومة التاريخية في مخيمات الشمال ستبوء بالفشل، مشيرين إلى التفاف الحاضنة الشعبية في الضفة حول المقاومة وإيمانهم بجدواها في التصدي لاعتداءات الاحتلال المتواصلة.
ومنذ شن الاحتلال عدوانه على قطاع غزة في أكتوبر 2023، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 مواطنًا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال أكثر من 15 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.
وعقب سريان اتفاق وقف النار في مرحلته الأولى في 19 يناير المنصرم، أطلق جيش الاحتلال في 21 من الشهر ذاته حملة ضد مخيمات شمال الضفة، بدأها من مخيم جنين، ولا يزال العدوان متواصلًا على المخيم لليوم الـ52، فيما تتواصل العمليات العسكرية في مخيم طولكرم لليوم الـ46، ومخيم نور شمس لليوم الـ33.
حملة الاحتلال، التي أدت إلى استشهاد 34 مواطنًا في مخيم جنين، و13 شهيدًا في مخيمي طولكرم ونور شمس، تتزامن مع ملاحقة مكثفة من أجهزة السلطة في رام الله للمقاومين، أدت في آخر حادثة إلى استشهاد المقاوم عبد الرحمن أبو المنى في جنين يوم الاثنين الفائت.
فشل الملاحقات
يقول الخبير السياسي سامر عنبتاوي إن جميع مخططات الاحتلال قديمة ومعدة مسبقًا لتحقيق تغيير ديمغرافي وجغرافي بهدف إنهاء المخيمات والقضاء على المقاومة، التي تشكل درعًا لحماية الفلسطينيين من محاولات التذويب الإسرائيلية.
ويؤكد عنبتاوي لـ "فلسطين أون لاين" أن فكرة المقاومة متجذرة ومستمرة في كل مكان تتواجد فيه تجمعات فلسطينية، ومنها الضفة والمخيمات فيها تحديدًا، مشددًا على فشل كل محاولات الاحتلال ومعاونيه في القضاء على المقاومة، لأن الشعب يدرك أهمية المقاومة للدفاع عن الأرض والحفاظ عليها من الاستيلاء والتهويد.
ولفت إلى أن توجه الاحتلال لضم أكثر من 60% من الضفة الغربية، وتحويل باقي الضفة إلى كانتونات، وتهويد المقدسات، يعزز توجه الشعب الفلسطيني نحو مقاومة الاحتلال ومشاريعه في الضفة المحتلة.
وفيما يتعلق بحملة السلطة في رام الله، بيّن عنبتاوي أنها تنطلق من إيمانها المتواصل باتفاق أوسلو، وترويجها لفكرة أن المقاومة لا تخدم الشعب، لذلك هناك هجمة واضحة من السلطة على المقاومة.
ويتابع: "الشعب الواقع تحت الاحتلال له حق شرعي وقانوني وأخلاقي في مواجهة هذا المحتل، وهذا يتعارض مع نهج السلطة، التي يُفترض بها التوجه نحو خلق قيادة توحد نضال الشعب من أجل التحرر الوطني، بالإضافة إلى إعادة جدولة برامجها في مواجهة الاحتلال".
ضغوط مشتركة
ويؤكد الناشط السياسي في جنين، غسان السعدي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ضغوطًا متواصلة على المقاومة وحاضنتها في الضفة، وخصوصًا في الشمال، لفضّ الشعب عنها، متابعًا: "للأسف، السلطة تتعاون مع الاحتلال في تحقيق أهدافه الخطيرة".
ويشدد على أن حملة السلطة ضد المقاومين أشد تأثيرًا من الاحتلال، موضحًا: "لولا ملاحقات أجهزة السلطة، لكانت حملات الاحتلال في الضفة فاشلة".
ولفت إلى أن حجم ملاحقة السلطة يضيّق على المقاومين، ويدفعهم إلى البحث عن أمنهم الشخصي بدلًا من مقارعة الاحتلال في شوارع مخيمات الضفة ومدنها وقراها، منوهًا إلى أن الاحتلال لا يمتلك في تعقب المقاومين غير تفوقه التكنولوجي.
وأشار السعدي، في حديثه لـ "فلسطين أون لاين"، إلى تأثير الحملة المشتركة على تشكيلات المقاومة في شمال الضفة، خاصة بعد استشهاد واعتقال العشرات من المقاومين، لكنه يجزم أن الملاحقة ستفشل في القضاء على المقاومة واستئصالها من الأرض.
وشدد على أن ممارسات الاحتلال هي التي تخلق المقاومين، لافتًا إلى أن الأرضية مهيأة في الضفة لتعافي المقاومة ونهوضها، مستدلًا باقتفاء المقاومين اليوم أثر أسلافهم منذ عقود.
ونصح السعدي السلطة بالتوقف عن حملاتها ضد المقاومة وكفّ يدها عن المقاومين، والتوجه بدلًا من ذلك إلى تعزيز صمود المواطنين في وجه التهويد والتهجير، وبناء استراتيجية فلسطينية تعتمد المقاومة بكل أشكالها خيارًا لتحرير فلسطين.
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد بين حملات الاحتلال وملاحقات
كانت هذه تفاصيل بين حملات الاحتلال وملاحقات السلطة.. ما الذي ينتظر المقاومة شمال الضفة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.