كتب الجزائر تايمز حملة حكومية في الجزائر لمكافحة المحتوى الهابط وغير الأخلاقي على الإنترنت..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حملة حكومية في الجزائر لمكافحة المحتوى الهابط وغير الأخلاقي على الإنترنت بدأت السلطات الحكومية في الجزائر حملة واسعة لمحاصرة المحتوى الهابط على شبكات التواصل الاجتماعي، ومكافحة المحتوى غير الأخلاقي الذي يشكل تهديداً للذوق... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 04:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
حملة حكومية في الجزائر لمكافحة المحتوى الهابط وغير الأخلاقي على الإنترنت
بدأت السلطات الحكومية في الجزائر حملة واسعة لمحاصرة المحتوى الهابط على شبكات التواصل الاجتماعي، ومكافحة المحتوى غير الأخلاقي الذي يشكل تهديداً للذوق العام، كما اعتقلت السلطات نشطاء نشروا مقاطع فيديو تحث على الكراهية وتُهدد بتفتيت المجتمع وإشعال الفتنة الداخلية في البلاد.
وحسب التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية فقد أعلنت السلطات الجزائرية توقيف ناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي تدعى وحيدة قروج، وهي ملكة جمال الجزائر سابقاً، وتمت إحالتها إلى القضاء، بعد بثها فيديو يظهر احتجازها واعتداءها على مدير أعمالها بالضرب.وانتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تبعه فيديو آخر نشرته قروج، حيث تبين بعد التحقيق أنها قامت باستدراج الضحية وحجزه في منزلها والاعتداء عليه وتصويره تحت طائلة التهديد بنشر المقطع.كما اعتقلت الأجهزة الأمنية الجزائرية الأسبوع الماضي الناشطة دنيا رياش، المعروفة في المواقع باسم «دنيا السطايفية»، وقامت بإيداعها الحبس المؤقت بسبب بث محتوى «غير أخلاقي».وفي السياق نفسه، أوقفت السلطات زوجَين مثيرين للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي يعرفان باسم « شيرين وزوجها- الداندو»، إذ استدعيا من شرطة مكافحة الجريمة الإلكترونية وخضعا للتحقيق، وواجها اتهامات بالتحريض على الفسق وفساد الأخلاق ونشر محتوى مخلّ بالحياء العام.وفي السابع من شهر شباط /فبراير الماضي أوقفت السلطات الجزائرية ثلاث ناشطات على «تيك توك»، تتراوح أعمارهن بين 25 و33 سنة للاشتباه بهنّ في قضية إنتاج مقاطع فيديو مخلة بالحياء. كما تم اعتقال ناشط آخر على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «كوكو القرش» مباشرةً بعد نشره مقطعاً مخلاً بالحياء خلال بث مباشر عبر أحد التطبيقات.وأعلنت السلطات الجزائرية عزمها على «مواصلة جهودها لدحر كل أشكال الجرائم، لا سيّما المتعلقة بالمساس بالآداب العامة».وكان النائب في البرلمان الجزائري، عز الدين زحوف، قد طالب قبل فترة السلطات بضبط فضاء التواصل الاجتماعي ومحاربة المحتوى الهابط والمنفلت، بعد تزايد انتشار عدد من المؤثرين، كما كانت عدة أطراف قد طالبت السلطات بالتدخل ووقف الانفلات الحاصل في وسائل التواصل الاجتماعي، ومنع تأثيراته على المراهقين والمجتمع.في غضون ذلك، استنفرت السلطات الجزائرية إمكاناتها من أجل مكافحة «حملة كراهية ضد سكان الجنوب» على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم اعتقال شخصين كانا قد نشرا فيديو أثار الجدل لتضمنه تصريحات لهما بالكراهية في حق سكان الجنوب والصحراء، وذلك في أعقاب أحداث شهدتها مباراة لكرة القدم.وأعلنت نيابة الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال أنه «على إثر تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الأحداث التي تزامنت مع مباراة كرة القدم التي جمعت فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش يظهر فيها عدة أشخاص يقومون بتوجيه عبارات تتضمن التمييز وخطاب الكراهية، تم فتح تحقيق ابتدائي أدى إلى توقيف شخصين».وتم إحالة الشخصين إلى نيابة القطب الجزائي الوطني، حيث وجهت لهما تهم «ارتكاب جنحة التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ووضع لأنظار الجمهور فيديوهات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية»، وقرر قاضي التحقيق وضعهما رهن الحبس المؤقت.
اضف تعليق
تعليقات الزوار
لا تعليقات
شاهد حملة حكومية في الجزائر لمكافحة
كانت هذه تفاصيل حملة حكومية في الجزائر لمكافحة المحتوى الهابط وغير الأخلاقي على الإنترنت نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.