نازحون يترقبون استكمال "وقف إطلاق النار" للعودة لأحيائهم ومنازلهم المدمرة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


نازحون يترقبون استكمال وقف إطلاق النار للعودة لأحيائهم ومنازلهم المدمرة


كتب فلسطين أون لاين نازحون يترقبون استكمال "وقف إطلاق النار" للعودة لأحيائهم ومنازلهم المدمرة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة محمد عيدتترقب عشرات آلاف الأسر الغزية استكمال مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الوسطاء إسرائيل ببنود المرحلة الأولى المنقضية والانتقال للمرحلة الثانية؛ تمهيدا لعودتهم لأحيائهم ومنازلهم المدمرة التي تتواجد قوات جيش الاحتلال في محيطها... , نشر في الأثنين 2025/03/17 الساعة 11:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ محمد عيد

تترقب عشرات آلاف الأسر الغزية استكمال مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الوسطاء (إسرائيل) ببنود المرحلة الأولى المنقضية والانتقال للمرحلة الثانية؛ تمهيدا لعودتهم لأحيائهم ومنازلهم المدمرة التي تتواجد قوات جيش الاحتلال في محيطها وتمنع عودة السكان إليها.





ويتوزع هؤلاء في جميع مدارس الإيواء ومخيمات النزوح أو لدى الأقارب رغم انتهاء المرحلة الأولى (مدتها 42 يوما) لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون ثان الماضي وانتهى في 2 مارس/ آذار الجاري.

والنازحون حتى هذه اللحظة هم من سكان الأحياء الشرقية على امتداد القطاع، والأحياء الشمالية (شمال غزة) القريبة من الأراضي المحتلة عام 1948، بالإضافة إلى غالبية الأحياء السكنية لمحافظة رفح التي تنتشر قوات جيش الاحتلال على طول حدودها الجنوبية مع جمهورية مصر وتحديدا محور صلاح الدين (فلادليفيا).

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي شهد رعاية مصرية وقطرية وأمريكية على بدء انسحاب جيش الاحتلال بالكامل من المحور في اليوم الـ50 من الاتفاق وهو الذي وافق يوم 10 مارس الجاري.

وورد في النص أيضا: "بعد إطلاق سراح آخر (أسير) من المرحلة الأولى (في اليوم 42)، تبدأ قوات الاحتلال انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم 50".

وتتواجد قوات جيش الاحتلال أيضا شرق محافظات رفح، خان يونس، الوسطى، الأحياء الشرقية لمدينة غزة وشمالها في المناطق التي انسحبت إليها من الأحياء السكنية لما تسمى بـ"المنطقة العازلة" وفق بنود المرحلة الأولى، والمفترض أن تستكمل الانسحاب كليا من القطاع خلال المرحلة الثانية وصولا لإعادة الإعمار.

معاناة لا توصف

وللشهر العاشر على التوالي، لا يزال المواطن سامر عاشور من حي يبنا القريب من "محور فلادليفيا" نازح في خيمة بمنطقة "مواصي خان يونس" بعدما لجأ إليها منذ العملية العسكرية البرية لمحافظة رفح مايو/ أيار 2024.

يشتكي عاشور (47 عاما) في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" من ظروف حياة النزوح داخل الخيام وسط "حرب إبادة" والعيش داخل خيمة قماشية متهالكة صيفا وشتاء وصولا للحصار العسكري البري على غزة وانعكاساته على حياة الغزيين.

يقول: كان من المفترض أن نعود لأحيائنا المدمرة في رفح باليوم الـ50، بحسب نص الاتفاق، لكن جيش الاحتلال لا يزال يسيطر على طول "محور فلادليفيا" وتطلق الدبابات يوميا قذائفها والطائرات المسيرة نيرانها تجاه أي "جسم متحرك" يتواجد خارج تلك الأحياء.

يضيف: يوميا، هناك أخبار قتل وإصابات لمواطنين يحاولون رؤية أحيائهم السكنية –  من بعيد – لكن جيش الاحتلال لا يسمح بذلك رغم وجود اتفاق لإطلاق النار.

ويتسائل: "لماذا يطلب الوسطاء منا (الفلسطينيين) التنازل دوما، دون الضغط على (إسرائيل) ببنود الاتفاق وإنقاذ الحياة الكارثية لأهل غزة.. لماذا لا تطلب مصر من جيش الاحتلال الانسحاب من حدودها؟".

وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، جرت محادثات ثنائية بين مصر ودولة الاحتلال برعاية أمريكية من أجل الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة الحدودية.

ويتابع: لقد قضينا عيد الأضحى 2024 داخل الخيمة، ونحن الآن نقضي رمضان ونقترب من عيد الفطر، "فالي متى هذا الحال؟"، نريد العودة بخيمتنا لرفح وأحيائها وشوارعها.

ولا يعوّل عاشور الذي دمر الاحتلال منازل إخوته الأربعة في ذاك الحي، كثيرا على الدول العربية بقدر ثقته بالمقاومة ووفدها المفاوض في سبيل مساندة شعبهم وإجبار الاحتلال على الانسحاب الكامل من جميع المناطق في غزة.

قتل ودمار

"تخيل أن عائلتي نازحة منذ اليوم الثاني للحرب حتى هذه اللحظة"، بهذه الكلمات شرح المواطن تيسير أبو سليخة (45 عاما) معاناة عائلته الممتدة منذ أكتوبر 2023 حتى هذا اليوم.

يقيم تيسير برفقة والده واخوته الخمسة وأولادهما في فصول دراسية داخل مدرسة إيواء في مخيم النصيرات نزح إليها في يناير/ كانون ثان 2024م بعد نزوحه ثلاثة أشهر داخل مدرسة "أونروا" في مخيم البريج.

فقد والد تيسير منزلين إلى جانب منازل أولاده شرق مخيم البريج، كما فقدت العائلة مصنع رخام في بلدة جحر الديك شرق المحافظة الوسطى كان لسنوات طويلة مصدر رزقهما.

في ذات مرة، بعد سريان اتفاق إطلاق النار رأي تيسير منازل العائلة "تسللا" وجميعها "ركام"، مشيرا إلى أن بعض الجيران يحاولون الوصول للمنطقة بعضهم استشهد والبعض الآخر أصيب.

ويقول أبو سليخة: نترقب الأخبار السياسية يوما بعد آخر على أمل العودة لمنطقتنا السكنية بعد 16 شهرا من الحرب وإقامة الخيام فيها.

وبعد "حرب إبادة إسرائيلية جماعية" في غزة استمرت أكثر من 471 يوما، أسفرت المرحلة الأولى للاتفاق إلى الحد من وجود قوات جيش الاحتلال في القطاع، وتطالب حركة حماس حاليا الوسطاء بالضغط على الاحتلال لإلزامه ببنود الاتفاق واستكمال مراحله وصولا للانسحاب الكامل والإفراج عن الأسرى وإعادة الإعمار.

واشتكى المواطن صابر أبو عطيوي (50 عاما) من قسوة الحياة في بلدة المغراقة وسط القطاع بعد الدمار الإسرائيلي الكامل لكل مكوناتها.

ويقول أبو عطيوي: "لا حياة ولا ماء ولا إغاثة في البلدة"، آملا استكمال مباحثات اتفاق إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل عن غزة.

ورغم انسحاب جيش الاحتلال من "محور نيتساريم" فبراير/ شباط الماضي وتمركزه في المنطقة العازلة، إلا أنه لا يسمح للعائدين إلى البلدة أو الطواقم المحلية من إدخال المركبات ويقوم باستهدافها عبر المسيرات الحربية.

وتقول بلديات محلية كرفح، المغراقة، جحر الديك، الزهراء إن جيش الاحتلال حوّل مناطق عملها لـ"منكوبة"، ويمنع جهود الإغاثة العاجلة فيها؛ مطالبة الوسطاء بالضغط على الاحتلال لإلزامه ببنود الاتفاق وإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرقات وتأهيل البنية التحتية للعمل.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نازحون يترقبون استكمال وقف إطلاق

كانت هذه تفاصيل نازحون يترقبون استكمال "وقف إطلاق النار" للعودة لأحيائهم ومنازلهم المدمرة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 9 دقيقة