اعترافات صادمة لرئيس ايران مسعود بزشكيان.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


اعترافات صادمة لرئيس ايران مسعود بزشكيان


كتب الجزائرية للأخبار اعترافات صادمة لرئيس ايران مسعود بزشكيان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في 17 آذار مارس 2025، أدلى مسعود بزشكيان، رئيس النظام الإيراني، بتصريحات خلال مقابلة مع قناة 8220;خبر 8221; الحكومية، بدت في ظاهرها دعوة إلى الحوار والوحدة. لكن هذه التصريحات، رغم لغتها التصالحية، كشفت في جوهرها عن أزمة عميقة تهز أركان الحكم... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 06:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في 17 آذار (مارس) 2025، أدلى مسعود بزشكيان، رئيس النظام الإيراني، بتصريحات خلال مقابلة مع قناة “خبر” الحكومية، بدت في ظاهرها دعوة إلى الحوار والوحدة. لكن هذه التصريحات، رغم لغتها التصالحية، كشفت في جوهرها عن أزمة عميقة تهز أركان الحكم في إيران. ففي ظل الضغوط الداخلية والخارجية المتزايدة، لا تعكس كلماته قوة أو نية للإصلاح، بل تعكس هشاشة النظام واتساع الشروخ في بنيته، مما يعزز التوقعات بقرب انهياره.





أعرب بزشكيان عن استيائه من غياب ثقافة الحوار وانتشار النقد غير البناء والميل إلى الصدامات بدلاً من النقاش الهادئ، قائلاً: “لم نتعلم بعد كيف نجلس معًا ونستمع لبعضنا… ننتقد بعضنا البعض ونكيل الشتائم لبعضنا”. قد تبدو هذه الكلمات انتقادًا عامًا للوضع الاجتماعي، لكنها في الحقيقة انعكاس لحالة التمزق داخل النظام نفسه. في المراحل الأخيرة من الأنظمة الاستبدادية، غالبًا ما يتلاشى التماسك الأيديولوجي، وتحلّ الصراعات الداخلية محل وحدة الصف، حيث لا يعود الهدف الحفاظ على النظام، بل تسابق الأجنحة المختلفة على تقويض بعضها البعض. لذلك، لا يمكن اعتبار تصريحاته مجرد دعوة للوحدة، بل هي اعتراف ضمني بأن الانسجام بين النخب الحاكمة قد تلاشى.

وأضاف بزشكيان: “إذا كان شيء صحيحًا، علينا قبوله؛ وإذا كان خاطئًا، علينا رفضه، لكن لا يجب أن نحول الخلاف إلى عداوة”. لكن هذه المحاولة لرسم صورة لنظام عقلاني ومتزن تبدو بلا قيمة في ظل سجل النظام الطويل من القمع والعنف السياسي. فالأنظمة المتآكلة تلجأ في مراحلها الأخيرة إلى التظاهر بالديمقراطية والانفتاح، لكنها لا تنجح في خداع شعبها الذي يعاني من الاستبداد لسنوات طويلة. الإيرانيون لم يعودوا يصدقون هذه الشعارات الفارغة، وتصريحات بزشكيان لا تكشف فقط عن عجز النظام عن كسب ثقة شعبه، بل تفضح أيضًا انهيار التضامن بين أركانه.

أحد أكثر تصريحاته وضوحًا كان قوله: “كل هدف هذه النقاشات هو تطبيق العدالة في بلادنا، لكننا متأخرون في ذلك”. هذا الاعتراف الصريح يكشف فشل النظام في تحقيق أحد وعوده الأساسية: العدالة. في أي حكومة تستند إلى ادعاءات تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، يكون الاعتراف بالتقصير في هذا المجال دليلاً على أزمة عميقة. مثل هذه التصريحات في الأنظمة الاستبدادية عادةً ما تكون مؤشرًا على اقتراب النهاية، حيث يصبح التستر على الفشل مستحيلاً، والاعتراف به يعجل بالسقوط.

وفي ختام حديثه، انتقد بزشكيان بعض مسؤولي النظام، قائلاً بسخرية إنهم لا يختلفون كثيرًا عن بعضهم البعض، وعليهم التوقف عن التظاهر. رغم الطابع الخفيف لهذا الانتقاد، إلا أنه يعكس حقيقة أكثر خطورة: انهيار الثقة والتماسك داخل النظام، وانتشار الفساد على جميع المستويات. هذه الانقسامات، التي لم يعد بالإمكان إخفاؤها، تُعد من أبرز العلامات على انهيار الأنظمة الاستبدادية. فحينما يفقد النظام ثقته بنفسه، تصبح قدرته على التعامل مع الأزمات شبه معدومة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد اعترافات صادمة لرئيس ايران مسعود

كانت هذه تفاصيل اعترافات صادمة لرئيس ايران مسعود بزشكيان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 2 دقيقة


منذ 47 دقيقة
منذ ساعة و 38 دقيقة