قانونان اقتصاديان يثيران نقاشا في الشارع الكويتي.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


قانونان اقتصاديان يثيران نقاشا في الشارع الكويتي


كتب اندبندنت عربية قانونان اقتصاديان يثيران نقاشا في الشارع الكويتي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يتوقع محللون أن يزيد القانون الجديد من المشاريع لإنشاء البنية التحتية والمدن الجديدة رويترز أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;أسواق المال الكويتيةالاقتصاد الكويتيالرهون العقاريةأسواق الدينقانونان جديدان في الكويت قد يحدثان نقلة نوعية لاقتصادها،... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 07:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يتوقع محللون أن يزيد القانون الجديد من المشاريع لإنشاء البنية التحتية والمدن الجديدة (رويترز)





أخبار وتقارير اقتصادية  أسواق المال الكويتيةالاقتصاد الكويتيالرهون العقاريةأسواق الدين

قانونان جديدان في الكويت قد يحدثان نقلة نوعية لاقتصادها، الأول هو السماح للبنوك الكويتية الخاصة للمرة الأولى بتقديم رهون عقارية للسكن الخاص للمواطنين، والثاني يتعلق بعودة البلاد للاقتراض من الأسواق الدولية عبر قانون الدين العام المعطل منذ سنوات.

قانون الرهن العقاري

في تفاصيل القانونين نشرت "بلومبيرغ" أن الكويت تتجه لإقرار مرسوم بقانون يدخل البنوك الكويتية لسوق الرهن العقارية التي كانت حكراً على الحكومة في السابق، إذ تقدم هذه الأنواع من الرهون العقارية للمواطنين الذين يريدون تملك سكن خاص قرضاً بفائدة قليلة ولسنوات طويلة تصل إلى 30 عاماً. وكان يجري ذلك من طريق بنك الائتمان الحكومي، وهو بنك الإسكان سابقاً، الذي يقرض المواطنين بتغطية حكومية.

لكن في السنوات الماضية تزايدت طلبات المواطنين بصورة لافتة، إذ تراكمت طلبات بحجم 103 آلاف طلب، أي إن هناك قائمة انتظار لأكثر من 100 ألف مواطن يريدون الحصول على قرض إسكاني مدعوم لشراء منزل.

عرقلة سياسية

وتعطل قانون الرهن العقاري لسنوات في مجلس الأمة، إذ كانت هناك معرقلات من البرلمان، ويبدو أن الحكومة تستفيد الآن من غياب البرلمان لإقراره مباشرة من أمير البلاد كمرسوم بقانون نافذ. وكان التخوف في السابق من أن يؤدي هذا القانون إلى تداعيات سياسية مثل حجز البنوك على منازل المواطنين، إذ سيصبح القرض الممنوح من البنوك معلقاً برهن المنزل، مما يعني أنه إذا تخلى المقترض عن دفع أقساط القرض فقد يؤدي ذلك لحجز منزله. ولم يكشف حتى الآن عن تفاصيل القانون وكيف ستحتسب الفائدة في هذه القروض التي تدعمها الحكومة بفائدة ميسرة وغير تجارية، أي أقل بكثير من فائدة السوق.

نقلة نوعية للكويت

ويعد هذا القانون نقلة نوعية للاقتصاد، وتقدر بيانات "بلومبيرغ" أن يطلق ذلك سوقاً عقارية حجمها 65 مليار دولار، مما يعني توسعاً بنسبة 40 في المئة في محافظ المقرضين الائتمانية، ومن المتوقع أن يفيد بصورة كبيرة البنوك الكويتية. وقد يحفز ذلك اهتماماً أجنبياً بأسهم البنوك، وحالياً تبلغ الاستثمارات الأجنبية في البنوك الكويتية 4.7 مليار دينار (15.3 مليار دولار)، أي ما يعادل 15 في المئة من إجمال القطاع.

عودة المشاريع الكبرى

يتوقع محللون أن يزيد هذا القانون من المشاريع لإنشاء البنية التحتية والمدن الجديدة وبناء المساكن.

وتفوقت الأسهم الكويتية على نظيراتها الخليجية منذ بداية هذا العام، إذ قادت البنوك هذا الارتفاع، وقفزت أسهم بنك "بوبيان" وبنك "برقان" وبنك "وربة" بنسبة 17 في المئة أو أكثر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي إقرار قانون الرهن العقاري بعد 10 أشهر من تعليق أمير الكويت أعمال البرلمان لمدة تصل إلى أربع سنوات، مما يمهد الطريق فعلياً للحكومة لإقرار مشاريع قوانين رئيسة كانت معلقة في السابق.

قانون الدين العام

في هذا السياق وافق مجلس الوزراء قبل أيام قليلة على مشروع مرسوم بقانون للدين العام يمهد الطريق لبيع الديون الدولية للمرة الأولى منذ ثماني سنوات. هذا المشروع بقانون تعطل أيضاً في البرلمان منذ عام 2017، إذ انتهت مدة القانون السابق للاقتراض في حين اضطرت الحكومة إلى اللجوء لاحتياط الدولة لتغطية العجز. والقانون يسمح للحكومة بإصدار سندات أو صكوك مقابل الحصول على أموال من الأسواق الدولية لتغطية العجز السنوي بموازنتها، لكن تعطله ومنع إقراره من مجلس الأمة دفع الحكومة لأخذ الاحتياطات العامة لإغلاق فجوة العجز.

اعتراضات نيابية

وكما هي الحال بقانون الرهون العقارية واجه قانون الدين العام معارضة نيابية لأن بعض النواب اعترضوا على القانون باعتبار أنه قد يؤدي إلى منافع تفيد البنوك الخاصة على حساب المال العام، فالبعض رأى أنه من الأفضل بيع أصول دولية للكويت وتسديد العجز بدلاً من الاقتراض وزيادة أعباء المالية العامة، لكن الحجة الحكومية كانت أن الاقتراض قد يكون أوفر على المال العام من بيع الأصول التي تشتريها الكويت لسنوات طويلة وتحقق عائداً مرتفعاً عليها.

وكان مشروع القانون ينص على إمكان جمع أموال ما يصل إلى 20 مليار دينار (65 مليار دولار) على مدى 50 عاماً، بحسب بيانات "بلومبيرغ".

ويأتي إقرار مشروع القانون في هذا الوقت المهم للكويت، إذ تريد التوسع في مشاريع تنموية عدة، كانت معطلة أيضاً في السابق، بينما كانت هناك صعوبة في التوسع في المشاريع بوقت يزيد العجز سنوياً وتزيد الضغوط على الموازنة العامة المعتمدة بصورة رئيسة على مصدر واحد للدخل هو النفط.

إصدارات السندات

كان آخر إصدار للكويت من السندات الدولية في مارس (آذار) 2017 بقيمة 8 مليارات دولار لمدة خمس و10 سنوات قبل أيام قليلة من انتهاء صلاحية قانون الدين السابق.

وتتداول السندات طويلة الأجل المستحقة عام 2027 بعائد يبلغ نحو 4.75 في المئة، وهو ما يتماشى تقريباً مع عوائد حكومات الدول الخليجية المجاورة، وأقل بـ200 نقطة أساس من متوسط عوائد الديون السيادية في الأسواق الناشئة.

ولدى الكويت إمكان كبير للاقتراض، فلديها حالياً ديون خارجية قليلة، وهي حاصلة على تصنيف "أي 1" من "ستاندرد أند بورز غلوبال" للتصنيفات الائتمانية، وهو ما يتماشى مع تصنيف الصين واليابان.

 الرهن العقاري على سكة الإقرار لسوق بـ65 مليار دولار والاقتراض الدولي انطلق بعد توقف سنوات  اندبندنت عربية ووكالاتpublication  الأحد, مارس 23, 2025 - 19:15


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد قانونان اقتصاديان يثيران نقاشا

كانت هذه تفاصيل قانونان اقتصاديان يثيران نقاشا في الشارع الكويتي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم