من سرقة الأطفال إلى سرقة الأبطال.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين من سرقة الأطفال إلى سرقة الأبطال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الرأي من سرقة الأطفال إلى سرقة الأبطالمحمد الهادي الحسني2025 03 2310كان الجنرال الفرنسي المجرم بيجو يختطف الأطفال الجزائريين ثم يسلمهم إلى قسيس مجرم يسمى “الأب” بريمو في... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 12:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الرأي

من سرقة الأطفال إلى سرقة الأبطال





محمد الهادي الحسني

2025/03/23

1

0

كان الجنرال الفرنسي المجرم بيجو يختطف الأطفال الجزائريين ثم يسلمهم إلى قسيس مجرم يسمى “الأب” بريمو في أحد المراكز التنصيرية ويقول له: “حاول يا أبتي أن تجعلهم مسيحيين، فإذا فعلت فلن يعودوا إلى دينهم ليطلقوا علينا النار”.. ( خديجة بقطاش: الحركة التبشيرية الفرنسية في الجزائر، ص 68 نقلا عن مصدر فرنسي، والكتاب رسالة جامعية) .

وفي سنة 1930 بمناسبة مرور قرن على تنجيس فرنسا لوطننا بغزوها الصليبي له كتب الجنرال المجرم پول آزان – رئيس دائرة التاريخ في الجيش الفرنسي المجرم – كتب كتيبا صغيراً عن أكابر عسكر فرنسا المجرمين في الجزائر، ولكنه لخبثه، ونذالته نسبهم إلى الجزائر الطاهرة، فجعل عنوان الكتاب بلسانهم هكذا:

les grands soldats de l’Algérie

ولو كان موضوعياً ومنهجياً لجعل عنوان كتابه هكذا:

les grands soldats français en Algérie

ولكن هذه هي، عقلية الفرنسيين * يدعون الطيب ويموتون بالعلة ” كما يقول مثلنا الشعبي. (تعمدت كتابة اسم الكتاب بالأحرف الصغيرة إلا الحرف الأول من كلمة  Algérie.)

ضم هذا الكتاب أكابر مجرمي الجيش الفرنسي من أمثال بيجو، دو بورمون، بوتان، كلوزيل، أورليون نمور، جوانفيل، أومال، لاموريسيير، شانجارنيي، كافينياك، بيدو، راندون، إلخ… وقد ضم المؤلف إلى هؤلاء الضباط المجرمين أحد اليهود الخونة هو الجنرال المجرم يوسف، وأحد “الجزائريين الخونة هو مصطفى ابن اسماعيل وهو الجزائري الوحيد الذي أنعمت عليه فرنسا المجرمة برتبة “جنرال” وأطلقت اسمه على أحد أزقة مدينة الجزائر .

وأما الأعجب والأغرب، فهو حشر هذا الجنرال المجرم لاسم المجاهد البطل عبد القادر بن محي الدين ضمن هؤلاء الأنذال المجرمين.

لا تفسير عندي وعند كل ذي لب أن أولئك المجرمين ممن لا يتمجد بهم الناس، ولا يفتخرون بهم لأن أعمالهم الإجرامية التي اعترفوا بها في رسائلهم وأقوالهم لا تجعلهم أهلا للجندية في أدنى درجاتها، والدليل على ذلك أن بلدية باريس قد نزعت اسم المجرم بيجو من أحد شوارعها في الدائرة 16، وأبدلت به أوبير جيرمان. (انظر جريدة الخبر في 2024 10/12 – ص 24).

إن فرنسا المجرمة بدأت وجودها في الجزائر بسرقة الأطفال التي سن سنتها السيئة الجنرال المجرم بيجو، ولحقه الكاردينال المجرم لا فيجري، الذي لا يزال تمثاله – رغم تنبيهي المتكرر – يعلو حي مؤسس مدينة الجزائر بولوغين – وها هو مجرم آخر هو پول آنزمان يسرق جهارا نهارا بطلا جزائريا بل عالميا هو الأمير المجاهد عبد القادر بن محي الدين.. لأن فرنسا لا تملك مثله، فتختلق الأساطير لتحشره بين مجرميها لترفع به خيبتها. ولكن الأمير معروف رأيه في أكثر الفرنسيين، وقد قاله للرحالة الألماني ها يَنْرِيش فونْ مَالَتُسَان، الذي ذكره في كتابه: ثلاث سنوات في شمال غربي إفريقيا.

تعريب : د. أبو العيد دودو، وهو : * السلطان أبو ليون راجل الفرانسيس لخرين الكل كلاب – (ج 1 ص 261 والسلطان أبوليون هو نابوليون الثالث الذي حاول أن يكون نقطة بيضاء في تاريخ فرنسا الأسود بإطلاقه سراح المجاهد عبد القادر الجزائري الذي انخدع لشرف فرنسا التي لا شرف لها ولا عهد لها .

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد من سرقة الأطفال إلى سرقة الأبطال

كانت هذه تفاصيل من سرقة الأطفال إلى سرقة الأبطال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 9 ساعة و 20 دقيقة