كتب الجزائرية للأخبار ما هو سبب قرار وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان المتعلق بطرد الأجانب إلى بلدانهم الأصلية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فرنسا تغرق في الفاشية والعنصرية زكرياء حبيبي nbsp; في خضم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، تغرق فرنسا وتتجه نحو الفاشية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام، وهي السياسة الغالية على اليمين المتطرف وأبواقه الموجودين في... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 01:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
فرنسا تغرق في الفاشية والعنصرية
زكرياء حبيبي
في خضم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، تغرق فرنسا وتتجه نحو الفاشية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام، وهي السياسة الغالية على اليمين المتطرف وأبواقه الموجودين في السلطة.
وها هو وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي كان قد أعلن قبل أيام قليلة أنه يُريد تبسيط عملية طرد السجناء الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، يتخذ إجراءات جديدة، كما تُبينه تعليمة كشفت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” عن محتواها هذا الأحد 23 مارس، مُوجهة مباشرة إلى وكلاء الجمهورية ومُدراء السجون.
مُهمتهم بحسب هذه التعليمة: “تحديد” السجناء الأجانب “المؤهلين” للطرد من الأراضي الفرنسية. وبحسب وزير العدل، فإن هذا الإجراء ضروري لتخفيف الاكتظاظ في السجون الفرنسية، لأنه مع وجود أكثر من 80 ألف سجين، ربعهم من الأجانب، مقابل 60 ألف مكان، فإن الاكتظاظ في السجون يحطم الأرقام القياسية.
طريقته: الاستفادة بشكل أكبر من الإفراج المبكر والإفراج المشروط-الطرد. وهو إجراء ينطبق عندما يكون المحكوم عليه أجنبي قد قضى نصف مدة عقوبته في فرنسا وعندما يكون خاضعًا لالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية.
ويُريد الوزير أيضًا تشجيع إجراءات النقل حتى يتمكن السجناء من قضاء عقوبتهم في بلدانهم الأصلية.
وهذا أمر ممكن بالنسبة للمواطنين الأوروبيين، حيث أن القرار الأوروبي مُدمج في قانون الإجراءات الجنائية الفرنسي. لكن الوضع أكثر تعقيداً بالنسبة للمواطنين غير الأوروبيين، حيث يبلغ عددهم خلف القضبان خمسة أضعاف. ويتطلب هذا إعادة التفاوض على الاتفاقيات الثنائية مع كل دولة.
رؤوس حربة الطبقة الفاشية
تُخطط الطبقة الفاشية التي يقودها “المُتخلف” برونو روتايو لعقد تجمع يوم الأربعاء 26 مارس، تحت عنوان “من أجل الجمهورية… فرنسا ضد الإسلاموية”. وإلى جانب المرشح المثير للجدل برونو روتايو، سيُشارك في هذا التجمع وزير الأقاليم ما وراء البحار مانويل فالس، الذي فشل في الفوز بالانتخابات الكتالونية، والمعروف بكراهيته الشديدة للجزائر، مثل وزير الداخلية الفرنسي، ودعمه الثابت لمرتكبي الإبادة الجماعية في الكيان الصهيوني.
وبالإضافة إلى تعليمة جيرالد موسى دارمانان، كشفت مصادر فرنسية في الأيام الأخيرة عن عرض عمل نشرته محافظة إيسون لـ “وكيل مسؤول عن مكافحة الانفصالية”. مخصص حصريًا لمحاربة “الانفصالية الإسلامية”، ويشمل هذا المنصب تنفيذ الضوابط الإدارية وتدابير الإغلاق المستهدفة.
ويتعلق الأمر بإرادة “إحصاء المجتمع الإسلامي بأكمله في المنطقة” تحت غطاء محاربة الإسلاموية.
ويأتي عرض العمل هذا في إطار سياسة تهدف إلى “إنشاء فئات من الشعب الفرنسي” من خلال المقارنة بين المسلمين “الجيدين” و”السيئين”.
ويؤثر هذا النوع من التدابير بشكل خاص على الشباب من الضواحي والمجتمعات المهاجرة، مما يضعهم في حالة من القلق الدائم.
وإذا كان قانون الانفصال الذي تم اعتماده سنة 2021 يستهدف رسميًا جميع الهجمات على المبادئ الجمهورية، إلا أنه يتعرض لانتقادات منتظمة بسبب تطبيقه الانتقائي، والتركيز على الشعوب المسلمة. وقد تم إقرار هذا القانون في أعقاب قانون “آفيا” الذي استهدف الأصوات والشخصيات المعادية للاستعمار الجديد والصهيونية.
وتوضح هذه الخطوة الجديدة
شاهد ما هو سبب قرار وزير العدل
كانت هذه تفاصيل ما هو سبب قرار وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان المتعلق بطرد الأجانب إلى بلدانهم الأصلية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.