كتب الشروق أونلاين أرامل ويتامى الجزائر يجتمعون على أكبر مائدة إفطار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر الشروق رافقتهم في أجواء عائلية متميزة بمدينة البليدةأرامل ويتامى الجزائر يجتمعون على أكبر مائدة إفطاربلقاسم حوام2025 03 2410ح.مفي أجواء عائلية متميزة مفعمة... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 07:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
"الشروق" رافقتهم في أجواء عائلية متميزة بمدينة البليدة
أرامل ويتامى الجزائر يجتمعون على أكبر مائدة إفطار
بلقاسم حوام
2025/03/24
1
0
ح.م
في أجواء عائلية متميزة مفعمة بروح الألفة والأخوة والتضامن، اجتمع أكثر من 4000 يتيم وأرملة على أكبر مائدة إفطار رمضانية، بينهم نخبة من مسؤولي وإطارات الدولة، بإشراف وزيرة التضامن السيدة مولوجي صورية وولي البليدة وبدعم من مجلس التجديد الاقتصادي، الذين تقاسموا وجبة الإفطار على طاولة واحدة وهم يستمعون إلى آلام وأمال وطموحات يتامى حققوا من النجاح والتألق ما جعلهم فخرا للمجتمع ومستقبل لبناء الجزائر الغد..
كانت الساعة تشير إلى الرابعة عصرا من يوم الأحد 23 رمضان، بملعب الشهيد دايدي بقلب مدينة البليدة، مئات اليتامى والأرامل بدؤوا بالتوافد ودخول الملعب قادمين من مختلف ولايات الوطن، أين استقبلوا بحفاوة كبيرة من قبل إطارات وأعضاء جمعية كافل اليتيم الوطنية التي جندت كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح هذا الحدث الذي حمل شعار “أكبر مائدة إفطار بجزائر الانتصار”، مصالح الأمن طوقت كل الطرق المحاذية للملعب ومنعت حركة سير المركبات، أين تم إخلاء الطريق للحافلات التي كانت تقل اليتامى والأرامل الذين نظم على شرفهم هذا الحدث الفريد، الذي شهد أيضا إنزالا للمسؤولين المحليين وإطارات الدولة ومختلف فعاليات المجتمع المدني التي لها باع في العمل الخيري والتضامني من أجل تأطير هذا النشاط العملاق الذي تجند له أكثر من 300 مؤطر من أعضاء الجمعيات الخيرية والكشافة ومصالح الأمن لضمان تنظيم محكم وتفادي أي خلل من شأنه التأثير سلبا على راحة وسلامة المشاركين، خاصة وأن أغلبهم قدموا من ولايات بعيدة..
نشاطات ترفيهية ولقاءات تعارف
ومع مرور الدقائق ولتفادي أي فراغ أو ملل، شرع أعضاء جمعية كافل اليتيم في تنظيم نشاطات ترفيهية ورياضية وثقافية لصالح الأطفال اليتامى، وتنظيم لقاءات تعارف بينهم، ليكتشفوا أنهم ينتمون لعائلة كبيرة تمتد إلى 58 ولاية، وبدأ كل فرد يحكي قصته وتجربته وطموحاتهم، وهو يشارك أقرانه في ألعاب ومسابقات وتحديات صنعت الفرجة والبهجة وسط الأطفال، خاصة وأن هذا النشاط لا يهدف فقط الى الاجتماع على طاولة الإفطار بل يمتد إلى تعزيز الإحساس بالانتماء لدى اليتامى والأرامل بالمجتمع وأنهم ليسوا وحدهم، حيث رافقهم في هذه الأنشطة عدد كبير من المؤطرين والمنشطين والمسؤولين من برلمانيين ورؤساء بلديات وأمناء جامعات وأئمة وإطارات والذين رافقوا اليتامى وأمسكوا بأيديهم وشاركوهم هذه اللحظات من المرح والمتعة التي جعلت من الجميع عائلة واحدة تعبر عن تضامن وتآزر الجزائريين فيما بينهم..
قصص نجاح أبطالها يتامى وأرامل
“الشروق” اغتنمت الساعة التي سبقت الإفطار للتقرب من اليتامى والأرامل والوقوف على رغباتهم وآمالهم في الحياة، خاصة وأن الكثير منهم حققوا التميز والنجاح على غرار الطالبة المتميزة نسرين بوزيد التي تم تكريمها من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كأول طالبة توظف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والتطوير، والتي تم تكريمها في هذا الحدث من طرف وزيرة التضامن الوطني والأسرة صورية مولوجي، أين تعتبر قصة هذه الطالبة التي تحدت اليتم ومصاعب الحياة لتحقيق نجاح باهر مثالا ومنارة لليتامى الذين اعتبروها قدوة لهم في الحياة، كما التقت الشروق أيضا الأرملة بحاي كريمة التي تمكنت من تربية أربعة أيتام يتامى كلهم ناجحون في الحياة وحافظين لكتاب الله رغم المشقة والتعب والحاجة، غير أن مرافقة الجمعية لهذه الأرملة جعلها تتفرغ لتربية أبنائها وتحويلهم إلى قدوة للشباب، وهذا ما يجعل مرافقة الأرامل واليتامى من طرف الجمعيات والمحسنين أمرا بالغ الأهمية لتمكينهم من مجابهة التحديات وظروف العيش المزرية وتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتحقيق قصص نجاح باهرة، وهو الأمر الذي صنعته الكثير من الأرامل اللواتي تم تكريمهن بمناسبة هذا الحدث، حيث تم دعوة 55 أرملة حققت النجاح واستفادت 10 منهن من عمرة بعد تنظيم طمبولا على هامش مائدة الإفطار.
وما أثار اهتمامنا في هذا النشاط المتميز أكثر؛ قصة نجاح باهرة للشاب أحمد غوالي وهو يتيم ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ورغم هذا لم يستسلم وتحدى الصعاب ليحقق نجاحا دراسيا باهرا جعلت منه واحد من المؤثرين في المجتمع واستحق التكريم من أعلى مستوى، وهو مثال لعدد كبير من اليتامى الذين حققوا التميز في المجتمع بعد استفادتهم من دعم ومرافقة جمعية كافل اليتيم الوطنية التي تعمل عبر فروعها في مختلف الولايات على مرافقة نوعية ودائمة واحترافية لليتامى والأرامل ليكونوا شعلة في المجتمع..
اليتيم يتقدم الجميع
ورغم الإنزال الرسمي رفيع المستوى في هذا الحدث وحضور كلا من وزيرة التضامن والأسرة ووالي ولاية البليدة ونائب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي وغيرهم من إطارات الدولة، إلا أن المنظمين اختاروا أن تكون أول كلمة في حفل الاستقبال من طرف يتيم يتكلم باسم جميع يتامى الجزائر، وهو الطفل عبد الرحمان زيغة، ومن أبناء الجمعية، والذي أكد في كلمة مؤثرة أبكت الكثيرين أن هذا النشاط “أشعرنا بأننا لسنا وحدنا بل لنا إخوة وأخوات.. آباء وأمهات تفيض قلوبهم بالعطاء وأيديهم بالإحسان، احتضنونا بالمحبة والألفة، اليتيم قد يحتاج في كثير من الأحيان إلى كلمة طيبة ولمسة دافئة وبسمة تنسيه مرارة الفقد، نحن اليوم من خلال مائدة الإفطار نحس أنكم معنا وبيننا أنتم قدوتنا وأثبتم لنا أن العطاء لا ينقطع..قد لا نستطيع كأيتام أن نرد لكم الجميل لكننا ندعوا الله أن يجازيكم طول الجزاء..”
الأيتام بحاجة لصدر يحتويهم
وبدوره أكد رئيس جمعية كافل اليتيم الوطنية علي شعواطي، أن هذا الاجتماع على مائدة إفطار عملاقة تظم يتامى وأرامل الجزائر ” شكل صورة يحبها كل جزائري مخلص، ويفرح بها الشهداء والمجاهدون الذين ضحوا بأعز ما يملكون لنعيش هذه اللحظات نتمتع فيها
شاهد أرامل ويتامى الجزائر يجتمعون على
كانت هذه تفاصيل أرامل ويتامى الجزائر يجتمعون على أكبر مائدة إفطار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.