كتب شبكة فلسطين الإخبارية اطباء بلا حدود تدعو لرفع الحصار عن غزة وتسهيل الوصول للمياه والكهرباء والوقود..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القدس PNN في ظل انهيار الهدنة وارتفاع عدد الضحايا، تتواصل إحدى أساليب الحرب المدمرة في غزة، حيث تحذر منظمة أطباء بلا حدود MSF من أن السلطات الإسرائيلية تحظر فعليًا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع. مع استمرار القوات... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 12:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
القدس / PNN/ في ظل انهيار الهدنة وارتفاع عدد الضحايا، تتواصل إحدى أساليب الحرب المدمرة في غزة، حيث تحذر منظمة أطباء بلا حدود (MSF) من أن السلطات الإسرائيلية تحظر فعليًا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع. مع استمرار القوات الإسرائيلية في قصف قطاع غزة، تدعو أطباء بلا حدود إلى استعادة الهدنة فورًا والسماح بمرور الكهرباء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الوقود وإمدادات المياه والصرف الصحي، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.
و قالت "بولا نافارو"، منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى أطباء بلا حدود: "مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات القتلى في أيام قليلة، تواصل القوات الإسرائيلية حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود، وهما من الموارد الضرورية للبنية التحتية للمياه، بما في ذلك تشغيل المضخات." وأضافت: "بالنسبة لأولئك الذين عانوا من القصف المستمر، فإن المعاناة تتفاقم بسبب أزمة المياه. العديد منهم يضطرون لشرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تمامًا."
من ناحيتها قالت "كيارا لودي"، منسقة الفريق الطبي لدى أطباء بلا حدود في غزة: "عدد الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية هو نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار المفروض عليها. بالإضافة إلى علاج الكبار والأطفال الذين يعانون من إصابات حرب شديدة، يعالج طاقمنا عددًا متزايدًا من الأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية يمكن الوقاية منها مثل الجرب، الذي يسبب معاناة شديدة، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف، مما يعرضهم للإصابة."
وأضافت: "هذا ناتج عن عدم قدرة الأطفال على الاستحمام، مما يساعد على انتشار الجرب وغيره من العدوى، مما يترك ندوبًا دائمة.
واشارت اطباء بلا حدود الى ان الأزمة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة وسط أعمال العنف، إذا نفد الوقود، سينهار نظام المياه المتبقي بشكل كامل، مما سيؤدي إلى قطع وصول الناس إلى المياه، مما يترتب عليه عواقب إنسانية وخيمة للملايين الذين لا يزالون داخل غزة. بالإضافة إلى الإصابات والوفيات الناجمة عن القصف.
واشارت المنظمة الى ان الوصول إلى المياه الآمنة يؤثر بشكل كبير على ظروف حياة الناس وصحتهم. في مراكز الرعاية الصحية في المواصلات وخان يونس، يعتبر اليرقان والإسهال والجرب من أكثر الحالات التي تعالجها أطباء بلا حدود، وجميعها ناتجة عن نقص إمدادات المياه الآمنة
كما دعت أطباء بلا حدود إلى رفع الحصار عن غزة موضحة الى انه و حتى قبل الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي أسفرت عن انهيار الهدنة التي استمرت شهرين، كانت إسرائيل قد حظرت دخول جميع المساعدات إلى غزة. نتيجة لذلك، ما زالت الجهود الإنسانية لإعادة تأهيل نظام المياه في غزة تواجه عوائق كبيرة وتأخيرًا بسبب نظام الموافقة المسبق المزدوج الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية. العديد من إمدادات المياه والصرف الصحي تتطلب الموافقة المسبقة، بما في ذلك الكلور، وقطع الغيار الأساسية للوحدات الخاصة بتحلية المياه، والمولدات، ومضخات الآبار، وخزانات المياه.
وفي هذا الاطار اكدت نافارو": "جعلت القيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية من المستحيل تقريبًا إعادة بناء نظام مياه فعال. إنتاج المياه يعتمد على الطاقة، لكن لم يُسمح بدخول المولدات الجديدة التي تزيد قوتها عن 30 كيلووات. نحن مضطرون إلى ‘تركيب’ المولدات عن طريق الاستفادة من قطع غيار مولدات أخرى."
وشدد المسؤولة بالمنظمة الانسانية الدولية الى ان أطباء بلا حدود تجدد دعوتها للسلطات الإسرائيلية برفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة، والامتثال للقانون الإنساني الدولي وواجباتها كقوة احتلال، وضمان وصول المساعدات إلى القطاع دون أي عراقي
شاهد اطباء بلا حدود تدعو لرفع الحصار
كانت هذه تفاصيل اطباء بلا حدود تدعو لرفع الحصار عن غزة وتسهيل الوصول للمياه والكهرباء والوقود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.