كتب الشروق أونلاين مغتربون يكتشفون لأول مرة “الإفطار الشاطئي” بسكيكدة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر جلسات سمر تستمر إلى غاية الفجرمغتربون يكتشفون لأول مرة “الإفطار الشاطئي” بسكيكدةإسلام. ب2025 03 2620ح.مسجل إقبال كبير من المغتربين على الإفطار بمختلف شواطئ سكيكدة،... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 05:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
جلسات سمر تستمر إلى غاية الفجر
مغتربون يكتشفون لأول مرة “الإفطار الشاطئي” بسكيكدة
إسلام. ب
2025/03/26
2
0
ح.م
سجل إقبال كبير من المغتربين على الإفطار بمختلف شواطئ سكيكدة، منها شاطئ الفتيات الصغيرات بالقل، وشاطئ بيكيني بعاصمة الولاية سكيكدة، وشاطئ بن زويت بكركرة وغيرها من الشواطئ الساحرة التي تتميز بها المنطقة. ويرى رابح العليش القادم من مدينة مارسيليا أن الإفطار على مستوى الشاطئ يكسر الروتين اليومي ويروح عن النفس ويجلب المتعة.
من جهتها، السيدة زينب، وهي ربة بيت تنحدر من ولاية قالمة، قدمت من مدينة ليون أن الإفطار على مستوى شاطئ الفتيات الصغيرات بالقل يعتبر فرصة للترويح عن النفس وقضاء سهرة ممتعة على جادة البحر بشاطئ عين الدولة الذي يمتد على طول كيلومتر ونصف تقريبا، بداية من ملعب مصطفى اسطنبول وصولا إلى مقبرة عين الدولة، بالقل وتمتد هذه السهرات الرمضانية إلى غاية وقت السحور، حيث تجتمع العائلات بعد تناول وجبة الفطور التي تصطحبها معها من المنازل، خاصة وأن العشر الأواخر من رمضان تزامنت مع العطلة المدرسية الربيعية، في جلسات سمر إلى غاية وقت السحور، وهم يتناولون ما جلبوا معهم من مأكولات ومشروبات ومكسرات، ثم يتوجه الرجال إلى المساجد لأداء صلاة الصبح وبعدها يعودون إلى منازلهم.
وتزدحم الشواطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تتحول إلى مزار ومكان يقصده المغتربون، حيث يفضلون التوجه إلى الشواطئ للجلوس أمام البحر، ومنهم من يقضي الساعات الاخيرة في هواية صيد الأسماك بالصنارة على مستوى الشاطئ الصخري بغديرة الحوت على مستوى شاطئ عين الدولة بالقل، حيث يحاول الدكتور عمر القادم من باريس صيد فطوره وشيّه على مستوى الشاطئ، ويقول لقد جمعت أمس العديد من الأسماك المتنوعة، وجلبت معي أدوات الطهي وحضرت لنا العائلة فطورنا بالسمك، ولقد كان له مذاق خاص وهي تجربة ممتعة قدمت من ديار الغربة خصيصا من أجلها.
وتشهد خلال العشر الأواخر من رمضان الكثير من المدن الساحلية بسكيكدة، وهذا على غرار القل، سكيكدة، المرسى، كركرة، أخناق مايون، أولاد أعطية وادي الزهور، فلفلة وغيرها تدفقا لافتا للمغتربين القادمين من ديار الغربة وأيضا من السياح القادمين من ليبيا الشقيقة ممن تستهويهم عادة الإفطار الشاطئي، كما يتجمع أيضا الأطفال الصغار والشباب قبل أذان المغرب على لعب كرة القدم أو أي لعبة جماعية قبل موعد الإفطار بساعة أو ساعتين، وقد يستمر وجودهم على الشاطئ للعب والسمر حتى تناول وجبة السحور، خاصة وأن معظم الشواطئ الرملية مغطاة بالإنارة العمومية.
ويعشق عمي رشيد المغترب بمدينة ستراسبورغ الفطور الرمضاني على ضفاف شاطئ عين ام القصب بالقل، لأنه كما يقول يتميز بلحظات سكينة بين أمواج البحر وسحر غروب الشمس، ويحرص كل سنة على تناول الإفطار مع أسرته على شاطئ البحر مرة كل أسبوع على الأقل لكسر الروتين اليومي في المنزل.
شارك المقال
شاهد مغتربون يكتشفون لأول مرة
كانت هذه تفاصيل مغتربون يكتشفون لأول مرة “الإفطار الشاطئي” بسكيكدة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.