حنين مصري للحراك السياسي على حلبة دراما رمضان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


حنين مصري للحراك السياسي على حلبة دراما رمضان


كتب اندبندنت عربية حنين مصري للحراك السياسي على حلبة دراما رمضان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مناقشات الدراما الرمضانية في مصر أخذت منحى أبعد من الفن رويترز تحقيقات ومطولات nbsp;مصررمضان مصرالدراما الرمضانيةالأحزاب المصريةمسلسلات مصرفي مصر، مجموعات تناقش ما برز من مشكلات الوطن، وسبل حلها. تجمعات أخرى تعيد ترتيب الأولويات المطروحة،... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 03:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مناقشات الدراما الرمضانية في مصر أخذت منحى أبعد من الفن (رويترز)





تحقيقات ومطولات  مصررمضان مصرالدراما الرمضانيةالأحزاب المصريةمسلسلات مصر

في مصر، مجموعات تناقش ما برز من مشكلات الوطن، وسبل حلها. تجمعات أخرى تعيد ترتيب الأولويات المطروحة، وتعتبر أن الصراعات والحروب والمعضلات الجيوسياسية لها الأولوية هذه الآونة على المشكلات الاجتماعية مهما بلغت من أهمية. فريق ثالث ينتقد وينتفض ويتساءل مستنكراً عن سبب الابتعاد من الدق على أوتار الاقتصاد المتهالكة، وكأن "كله تمام" ولا شكوى من الغلاء أو لا أنين من التضخم وجشع التجار.

هؤلاء يعتبرون الدولة مسؤولة عما وصلت إليه القضايا المطروحة من سخونة واحتقان، وأولئك يلقون كرة الاتهام في ملعب المثقفين والمفكرين، لأنهم لصمتهم أو سمتهم التي تميل للانعزال تركوا السياسة في واد والناس في واد آخر.

قوائم النقاش العام

بعضهم يخصص وقته في ساعات قبل الإفطار لعمل قوائم تحوي الحلول المثلى للمشكلات التي يجري طرحها بعد الإفطار، لكن كلاً منهم من خلال وجهة نظره الشخصية وبحسب رؤيته سواء السياسية أو الأيديولوجية وكذلك الدينية. بعضهم الآخر يعتبر مثل هذا الوقت ضائعاً، ويعلن أن الأولى هو تجاهل المشكلات الجاري نقاشها، وعمل قوائم جديدة تماماً تحوي القضايا التي ينبغي طرحها للنقاش العام.

تبادل وتنافر وتوافق وتعارض، واتفاق واختلاف ورفض وموافقة، وتثمين وتنديد وإعادة صياغة ورفض لكل ما سبق، ثم دعوة إلى النقاش الهادئ بدلاً من الزوابع والبراكين، يهدأ بعضهم ويرتدع وتبدأ موجات نقاش في اليوم التالي تعكس طيفاً بالغ الثراء من الآراء والأيديولوجيات، وما أن يقترب موعد الإفطار حتى تكون النبرة عاودت ارتفاعها واللهجة استرجعت عصبيتها انتظاراً لما ستسفر عنه الأحداث عقب الإفطار مباشرة.

على مدار أيام شهر رمضان، تحولت ساحات النقاش، أو بالأحرى العراك، الشعبية إلى حلبات مصارعة تتقاتل فيها وجهات النظر المختلفة أمام حضور عريض بعضه يشجع هذه الوجهة، وبعضه الآخر يدعم الوجهة الأخرى. إنها حلبات مناقشة الدراما الرمضانية المقدمة على الشاشات. وعلى رغم أنها حلبات تقام سنوياً منذ فرضت الدراما والأعمال التلفزيونية نفسها سمة من سمات رمضان، وعلامة من علامات 29 أو 30 يوماً مضاف إليها أيام العيد، إلا أن الحلبات هذا العام تطغى عليها نكهات سياسية، وتنضح مفرداتها بمخزون شعبي بدا أنه مكتوم وراغب في التعبير، ويحن إلى التنظير، فاعتبر دراما رمضان قشة يتعلق بها الحالمون بالتعبير والتواقون إلى الحراك.

الفنان المصري عمرو سعد في أحد مشاهد مسلسل "سيد الناس" (مواقع التواصل الاجتماعي)​​​​​​​

 

وعلى رغم الجماهيرية الطاغية والشعبية الجارفة لأيديولوجيا "حزب الكنبة" الذي يعتنق مبدأ الصمت السياسي، ويؤمن بالحذر المفرط لدى المجاهرة بالآراء، وحظر الململة العلنية، واعتبار الاحتجاج من المكروهات، إلا أن هذا لا يمنع بمن انجراف الكنبويين بين وقت وآخر للحراك السياسي، ولو على وقع الدراما.

السنوات، وربما الأشهر القليلة التي تلت أحداث يناير (كانون الثاني) عام 2011 قلبت موازين نظرية "حزب الكنبة"، ومن كانوا ينظر إليهم قبل الأحداث باعتبارهم قاعدة عريضة من المواطنين تعتنق مبدأ اللامبالاة السياسية، مع الاحتفاظ بحق التململ الاقتصادي والضجر من الأوضاع المعيشية، تحولوا إلى مواطنين مؤمنين وراغبين ومقبلين على الحراك السياسي، والبحث والتنقيب في الأحزاب السياسية التي خرجت إلى النور من رحم الأحداث، بل وذهب بعضهم إلى درجة الاطلاع على البرامج، والتعرف إلى الأيديولوجيات، والاقتراب من الخلفيات السياسية، بل وإبداء الاهتمام بالعضوية الحزبية.

جدير بالذكر أن هذا الاهتمام الذي لم يكتب له الدوام بالعضوية الحزبية كان في غالبه منزهاً عن الأغراض الكلاسيكية الخدمية التي كانت تقدمها الأحزاب في أزمنة سابقة، وكذلك عن الأهداف التقليدية لتلك الأحزاب، لا سيما الحزب الحاكم، لتوسيع القاعدة الشعبية "المفتعلة"، وذلك على سبيل الاستعداد للانتخابات.

على أية حال، انقضى زمن الأهداف التقليدية، كما انتهت حقبة الاهتمام والحراك والتفاعل السياسي الشعبي المصري عبر المنصات الحزبية، وذلك بعد فترة وجيزة من أحداث الـ30 من يونيو (حزيران) عام 2013. شاع شعور لدى كثيرين بالتشبع من الحراك السياسي، ووصل الأمر لدى بعضهم باعتزال السياسة، أو في الأقل الاكتفاء بالجرعات المكثفة، التي جعلت من غالبية الـ90 مليون مصري في عام 2011 خبراء ومنظرين ومحللين ومنظرين سياسيين.

راوده الحنين

ويبدو أن جانباً من الـ107 ملايين مصري في رمضان الجاري (2025) راوده الحنين إلى الجدال والنقاش، وربما العراك، السياسي، وهو الحنين الذي لا يجد متنفساً زمانياً ومكانياً له إلا في الدراما الرمضانية. حلبة الصراع الدرامي هذا العام تنضح منها نكهات جيوسياسية ومذاقات اقتصادية مع نبرات سياسية. ولولا أن الجولات التي تحتدم عقب الإفطار مع كل بث لحلقة جديدة، أو نهاية لمسلسل وبداية لآخر تتخذ من الأحداث والممثلين والحبكة الدرامية والعلاقة بين أبطال العمل والمخرجين والمنتجين نقطة الانطلاق الرئيسة، لظن المراقبون أن نشطاء "حزب الكنبة" عادوا مجدداً لساحة المشاركة السياسية، وهي الساحة التي اقتحموها وهيمنوا عليها في أحداث عام 2013 التي أسقطت حكم جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك في الانتخابات الرئاسية في العام التالي، وذلك قبل أن يعودوا أدراجهم للصمت الكنبوي الذي لا يتطرق إلى السياسة علناً، أو يتدخل في الاقتصاد جهراً.

وعلى رغم عدد الأحزاب السياسية الذي أخذ في الزيادة المطردة في السنوات التالي للانتخابات الرئاسية في عام 2014، إلا أن هذه الزيادة لم تنعكس إيجاباً على الحراك السياسي أو التعبير السياسي الشعبي الذي ظل يعاني أنيميا حادة.

وفي ذلك، تتعدد التفسيرات والتكهنات. فبين قائل إن الحياة الحزبية ماتت إكلينيكياً، وملوح بأن الأحزاب فقدت زخمها وتشتت هد


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد حنين مصري للحراك السياسي على

كانت هذه تفاصيل حنين مصري للحراك السياسي على حلبة دراما رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم