عيد الفطر في غزة... غارات ونقص وقود وأموال شحيحة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


عيد الفطر في غزة... غارات ونقص وقود وأموال شحيحة


كتب اندبندنت عربية عيد الفطر في غزة... غارات ونقص وقود وأموال شحيحة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يمر عيد الفطر في غزة وسط أزمات لا حصر لها اندبندنت عربية مريم أبو دقة متابعات nbsp;حرب غزةعيد الفطرأزمة محروقاتأزمة سيولة نقديةغارات إسرائيليةمنذ 30 دقيقة يمشي ساجي في شوارع غزة المدمرة بين الركام المتناثر ليصل إلى محل تجاري يشتري منه القليل... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 12:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يمر عيد الفطر في غزة وسط أزمات لا حصر لها (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)





متابعات  حرب غزةعيد الفطرأزمة محروقاتأزمة سيولة نقديةغارات إسرائيلية

منذ 30 دقيقة يمشي ساجي في شوارع غزة المدمرة بين الركام المتناثر ليصل إلى محل تجاري يشتري منه القليل من مستلزمات عيد الفطر، إذ يقبل هذا البائع الدفع الإلكتروني ولديه من البضائع مخزون جيد، وعلى رغم خطورة الطريق، فإن الأب يصر على مشواره.

القصف والاحتفال بالعيد

في كل خطوة تتقدم بها قدم ساجي يلتفت الرجل في الشوارع بحثاً عن سيارة أو أية وسيلة مواصلات تقله إلى مقصده، لكن عبثاً، إلا أنه يواصل طريقه مشياً على الأقدام قائلاً "الطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع لا تفارق سماء غزة".

 

يواجه سكان غزة أزمة انعدام السيولة النقدية (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)

خائف ساجي من قصف إسرائيلي يستهدف مكاناً آمناً، وعلى رغم ذلك يسعى إلى إيجاد مساحة صغيرة من الفرح بين الموت والكآبة التي تخيم على غزة. ويضيف أن الطريق صعب مليء بالأنقاض ووعر "لدرجة أنني أكاد أتعثر".

في الواقع دمرت إسرائيل خلال الحرب المستعرة ضد حركة "حماس" شوارع القطاع، وقصفت البنية التحتية بصواريخ ثقيلة، كما تضرر أيضاً قطاع المواصلات كثيراً، سواء جراء السيارات المحترقة أو ما أصابها من دمار.

أزمة مواصلات

من نتائج هذه الحرب أيضاً أن المواصلات في غزة أصبحت شبه مستحيلة بسبب نقص المحروقات وجراء ما لحق بالمركبات من أضرار، مما جعل سعر النقل مرتفعاً جداً.

بعدما قطع ساجي نحو 15 كيلومتراً وصل إلى غايته، وحمل سلة أخذ يتجول بها في ممرات المحل التجاري بحثاً عن حاجات عيد الفطر، يفتح قائمة في هاتفه المحمول ويقرأ "حلقوم، وكعك، وتشكيلة مكسرات، وأي نوع من الشوكولاتة".

وجد ساجي الحلقوم فحسب، أما باقي طلباته لعيد الفطر فلم يعثر عليها، خفف قليلاً عن نفسه قائلاً "ربما تفرح قطع راحة الحلقوم هذه الأطفال، ويشعرون بأجواء العيد على رغم صوت القصف ومشاهد الدمار والحياة في الخيمة".

الدفع الإلكتروني متوقف

عند الدفع فتح ساجي هاتفه لتحويل الأموال إلكترونياً، لكن الموظف أبلغه بأنه لا يقبل التعاملات المالية الإلكترونية، والمسموح فقط الدفع نقداً، تنهد الأب وهز رأسه يميناً ويساراً، ولم يشتر أياً من مستلزمات عيد الفطر.

يتمتم الأب مع نفسه، "الموت في كل مكان والحرب لم تتوقف، ولا مواصلات في غزة، وأموالي لا أستطيع سحبها، هذه أزمات لا يمكن لأي إنسان أن يتحملها، عندما قررت أن أفرح على رغم كل هذه المصائب وأحتفل بعيد الفطر، أجبرتني الظروف على إلغاء مراسمه".

أزمات العيد

يمر عيد الفطر في غزة وسط أزمات لا حصر لها، فإسرائيل استأنفت الحرب للقضاء على "حماس"، وأغلقت المعابر بوجه السكان وحرمتهم من الغذاء والوقود، مما فاقم المعاناة كثيراً، وجعل الحياة صعبة.

يقول مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، "المواصلات في غزة أصبحت شبه مستحيلة جراء نقص الوقود، إسرائيل ما زالت تواصل منع إدخال غاز الطهي والمحروقات إلى القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعابر وتصاعد الهجوم الإسرائيلي فإن أجواء عيد الفطر شبه معدومة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أزمة المواصلات

من الأزمات التي تواجه السكان في عيد الفطر وتجبرهم على إلغاء مراسم الاحتفال بهذه الفرحة أيضاً أزمة المواصلات في غزة، حيث يضطر المواطنون إلى المشي على الأقدام أو باستخدام عربات تجرها الدواب، أو دفع مبالغ مالية كبيرة لركوب سيارة.

يقول شادي، "اضطررت لركوب عربة يجرها حمار بسبب نقص الوقود وإغلاق المعبر للقيام بمشوار صغير لتجهيز بعض مستلزمات العيد، وأثناء العودة إلى البيت، ومعي أكياس المشتريات، أقلتني سيارة بكلفة 20 دولاراً لمشوار قصير كان يكلفني ثلاثة دولارات".

معابر غزة مغلقة، ولا محروقات، مما أدى إلى توقف أو إلى جعل حركة السيارات مهمة صعبة، مما جعل النقل صعباً للغاية، ولهذا يفكر موسى في إلغاء جولة العيد وزيارة أقاربه هذا الموسم.

انعدام السيولة

إلى جانب أزمة المواصلات يواجه سكان غزة أزمة انعدام السيولة النقدية، يقول حكيم "بنوك غزة مغلقة منذ بداية الحرب، ولا يوجد سحب نقدي من الصرافات الآلية، إذ غالبيتها مدمرة أو مقطوع عنها الكهرباء أو مفصول عنها الإنترنت". ويضطر حكيم إلى اللجوء للسوق السوداء لسحب راتبه، إذ يعرض عليه الصرافون أخذ 25 في المئة من كل 1000 دولار يريد سحبها من حسابه البنكي.

يضيف حكيم، "أخذ عمولة مقابل السحب النقدي مشكلة كبيرة، إذ وصلت نسبة العمولة نحو 25 في المئة من قيمة المبلغ، مما يرهق المواطنين، ويجعلني غير قادر على سحب الأموال ولا شراء المستلزمات مرتفعة الثمن أصلاً".

الأموال النقدية

يتحايل بعض سكان غزة على موضوع انعدام السيولة النقدية باللجوء إلى الشراء الإلكتروني والتعاملات البنكية الإلكترونية، لكن معظم المحال التجارية أوقف التعامل عبر هذه الآلية، وبات التجار لا يقبلون التحويلات المالية ويشترطون البيع نقداً.

ومع بداية الحرب منعت إسرائيل سلطة النقد الفلسطينية (قائمة بأعمال البنك المركزي) من إدخال الأموال النقدية الجديدة إلى غزة، مما حال دون قدرة البنوك على العمل في خدمات السحب والإيداع، ورافق ذلك شح في السيولة النقدية.

يقول أيهم إن رفض التجار الدفع الإلكتروني يزيد من صعوبة الحصول على الحاجات الضرورية لعيد الفطر، "اضطررت لإلغاء كثير من معاملات شراء العيد، ولن أقدم أية عيدية هذا الموسم للأقارب".

 لا مواصلات في القطاع والتزاور في العيد مهددعز الدين أبو عيشةpublication  السبت, مارس 29, 2025 - 10:45


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عيد الفطر في غزة غارات ونقص

كانت هذه تفاصيل عيد الفطر في غزة... غارات ونقص وقود وأموال شحيحة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم