سكان غزة يحولون علب السردين إلى "فسيخ" وسط حرمان الصيادين من البحر.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


سكان غزة يحولون علب السردين إلى فسيخ وسط حرمان الصيادين من البحر


كتب فلسطين أون لاين سكان غزة يحولون علب السردين إلى "فسيخ" وسط حرمان الصيادين من البحر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة محمد القوقا عندما انتهى محمد بدوي، 42 عامًا، من أداء صلاة عيد الفطر في مصلى مجاور لبيته بغرب مدينة غزة، كانت تنتظره وجبة إفطار من الفسيخ، أعدتها زوجته من علب السردين التي حصلوا عليها ضمن مساعدات إنسانية سبقت إغلاق المعابر مطلع مارس الجاري.... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 05:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ محمد القوقا:

عندما انتهى محمد بدوي، 42 عامًا، من أداء صلاة عيد الفطر في مصلى مجاور لبيته بغرب مدينة غزة، كانت تنتظره وجبة إفطار من الفسيخ، أعدتها زوجته من علب السردين التي حصلوا عليها ضمن مساعدات إنسانية سبقت إغلاق المعابر مطلع مارس الجاري.





اعتاد بدوي، وهو أب لخمسة أطفال، شراء الفسيخ الطازج من سوق السمك، حيث كانت الأنواع المختلفة متاحة، لكن مع منع الصيادين من البحر منذ 17 شهرًا، اختفت الأسماك الطازجة، وارتفعت أسعار البدائل المجمدة إن وجدت. يقول بدوي: "كيلو الفسيخ الآن بـ 150 شيكلاً. هذا سعر جنوني". لذا لجأ إلى صنع بديل منزلي من السردين، رغم اختلاف الطعم قليلا.

شلل قطاع الصيد

منذ بدء الحرب على غزة في 7 مارس 2023، فرضت (إسرائيل) قيودًا صارمة على الصيد، ما أدى إلى انهيار هذا القطاع. تعرضت المرافئ للقصف، وتدمرت القوارب، ولم يتمكن الصيادون من العمل. يقول نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين: "الصيد لم يكن مجرد مهنة، بل مصدر غذاء رئيسي. اليوم لا بحر ولا سمك".

يضيف عياش لصحيفة "فلسطين": "الأسعار ارتفعت بشكل غير مسبوق. كان سعر الفسيخ يتراوح بين 25 و30 شيكلاً، لكن قلة الأسماك وغياب البدائل رفعته إلى أضعاف مضاعفة".

قبل الحرب، كانت مراكب الصيد تجلب مئات الكيلوغرامات يوميًا، لكن الآن الإمدادات شبه معدومة، والأسعار خارج قدرة معظم السكان.

بدائل اضطرارية

مع ندرة الأسماك الطازجة، لجأ السكان إلى السردين المعلب الموجود ضمن المساعدات الإنسانية. في الأسواق، اختفت الأسماك المجمدة، ولا أثر للدواجن واللحوم الحمراء. يقول الحاج أبو أحمد، 65 عامًا، من مخيم الشاطئ: "كنا ننتظر العيد لنأكل الفسيخ، لكن البحر لم يعد متاحًا. اليوم نحاول الحفاظ على هذه العادة حتى لو اختلف الطعم".

رمضان والعيد بلا فسيخ؟

لطالما كان الفسيخ جزءًا أساسيًا من تقاليد غزة في رمضان وعيد الفطر. كانت العائلات تجتمع لتحضير الوجبة في أجواء مليئة بالبهجة، لكن مع استمرار الحرب، وجد السكان أنفسهم مضطرين إلى إعادة ابتكار عاداتهم. يقول إسلام بريص، الذي فقد مسمكته بعد تدميرها: "في الأيام الأخيرة من رمضان، كنا نبيع كميات كبيرة من الفسيخ. اليوم لا سمك ولا فسيخ".

في منطقة "أبراج المخابرات" بشمال غزة، تحاول أم محمود، 50 عامًا، إقناع طفلها بتناول السردين المعلب كبديل للفسيخ المعتاد. "أحاول إقناعهم بأن الطعم ليس مهمًا بقدر أهمية أن نجتمع على المائدة كما اعتدنا"، تقول بابتسامة يملؤها الحنين.

بالنسبة لسكان غزة، لم يعد غياب الفسيخ مجرد نقص في الطعام، بل هو تذكير يومي بحجم التغيرات التي فرضها الحصار والدمار على حياتهم.

المصدر / فلسطين لأون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سكان غزة يحولون علب السردين إلى

كانت هذه تفاصيل سكان غزة يحولون علب السردين إلى "فسيخ" وسط حرمان الصيادين من البحر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 5 ساعة و 6 دقيقة