نجاح في ضمان الوفرة وعمل على ضبط الأسعار.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين نجاح في ضمان الوفرة وعمل على ضبط الأسعار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يبدو أن تزامن أول يوم رمضاني مع يوم عطلة السبت، أفرح المواطنين الباحثين عن راحة وأريحية في التسوق، ما جعلهم يخرجون نساء ورجالا للتبضع وحتى مرفوقين بأطفالهم. فشهدت الأسواق الشعبية إنزالا المواطنين، بينما اختارت النساء وجهة الأسواق التضامنية لسهولة... , نشر في السبت 2025/03/01 الساعة 07:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

يبدو أن تزامن أول يوم رمضاني مع يوم عطلة السبت، أفرح المواطنين الباحثين عن راحة وأريحية في التسوق، ما جعلهم يخرجون نساء ورجالا للتبضع وحتى مرفوقين بأطفالهم. فشهدت الأسواق الشعبية إنزالا المواطنين، بينما اختارت النساء وجهة الأسواق التضامنية لسهولة ولوجها والتجول بين عارضيها، وكان التدافع الأكبر على القصابات ومحلات بيع اللحوم البيضاء.

حل رمضان، وخرج الجزائريون في أول أيامه لكل ووجهته حاملا قائمة مشترياته.. فبين الأسواق والمحلات وفضاءات التسوق الكبرى، تنوعت العروض التجارية.





واكبت “الشروق” المناسبة، ورصدت حركية الأسواق وإقبال المواطنين في الجزائر العاصمة.. وأول ملاحظة أن الإقبال على الأسواق لم يكن بذلك الشكل الذي تعودناه سابقا، والأمر يرجع ربما إلى تزامن عشية رمضان مع نهاية الأسبوع، فالغالبية تبضعت يوم الجمعة تاركين السبت ربما لاقتناء الكماليات.

الأسواق الرمضانية تفتح تدريجيا

البداية، كانت بالأسواق التضامنية الرمضانية.. ففي سوق بن عمر ببلدية القبة، شرع التجار في عرض بضاعتهم والتي تنوعت بين العصائر ومختلف أنواع الزيتون، السميد والفرينة، مواد التنظيف.. التي كانت أسعارها أقل من المحلات بين 10 إلى 50 دج أحيانا، في انتظار التحاق بقية التجار خاصة باعة اللحوم البيضاء.. ورغم ذلك كان إقبال المواطنين لافتا لشراء ما يحتاجونه.

بينما كان السوق التضامني برويسو بالعناصر، أكثر نشاطا بسبب موقعه الاستراتيجي، بحيث يتواجد بمحاذاة محطتي نقل المسافرين للميترو وترامواي.. وتنوعت معروضاته بين باعة التوابل والذين “عبقوا” المكان برائحة التوابل القوية، والتي كانوا “يرحونها” للمواطنين بعين المكان، فكان الإقبال كبيرا على الشراء.

وتنوعت المعروضات بين بيع البيض الذي تراوح سعر الصفيحة بين 350 دج إلى 380دج وهو سعر معقول، وبيع مختلف أنواع التمور انطلاقا من 400 دج للكلغ، وعرض الخضر والفواكه والحلويات الرمضانية، في انتظار التحاق بقية التجار بالسوق خلال الأيام المقبلة.

تباين في أسعار الخضر

وتبقى الأسواق الشعبية رغم زحمتها، ملاذا للمواطنين.. فبسوق ميسونيي وسط العاصمة، كان التزاحم حد الاختناق بسبب ضيق أزقته، ومع ذلك فلهذا السوق “متعة” لا يعرفها إلا زواره.. ففيه تشعر “ببنة” رمضان الحقيقية، بسبب صراخ الباعة “ديول، زيتون، جلبانة مقشرة، خبز المطلوع، فلون…”.

وكما تعودنا عليه، فأسعار الخضر في أول يوم رمضاني ترتفع قليلا، بسبب كثرة الإقبال وقلة العرض بسبب عطلة نهاية الأسبوع، فوجدنا البطاطا بـ 130 دج، طماطم 120دج، جزر 80 دج، جلبانة 200دج، لوبيا ماشطو 460دج، القرعة 100دج، البصل 60 دج، الخس 120دج.. ويؤكد تجار تحدثوا مع “الشروق”، أن هذه الأسعار سرعان ما ستتهاوى خلال نهاية الأسبوع الجاري، بسبب دخول كميات أكبر، لأن الطلب يفوق العرض خلال اليومين الأولين لرمضان، وكما قال أحدهم “.. لهفة بعض المواطنين لها دور أيضا في الندرة، فمثلا اشترى زبون مني 6كلغ طماطم.. لا أدري ما سيفعله بها..!”.

وما يجب الإشارة إليه، أن تجار أسواق الجملة للخضر والفواكه، ناشدوا عشية رمضان، تجار التجزئة الرفق بالمستهلك في هذا الشهر الفضيل، ودعوا المواطنين للابتعاد عن اللهفة، والتحلي بالاستهلاك العقلاني والرشيد للحفاظ على استقرار الأسعار، وطمأنوا بوجود وفرة كبيرة هذا العام في مختلف السلع.

وحتى الأسعار بأسواق الجملة كانت مناسبة، فمثلا بسوق الجملة الجهوي للخضر والفواكه “ماڨرو” بوادي العثمانية، كانت الأسعار عشية رمضان في المتناول، فمثلا سعر الخس (السلاطة) 50دج وسعر الجزر 40 دج، الطماطم من 60 دج حتى70 دج، البصل 30دج. وسعر البطاطا من 70 دج حتى 90 دج، الفلفل بنوعيه من 110 حتى 130 دج بحسب النوعية. وعليه يبدو الفرق واضحا بين أسعار الجملة والتجزئة.

استقرار أسعار الدجاج ووفرة الحليب

ولن نشعر ببنة رمضان، إذا لم نشاهد طوابير على القصابات ومحلات بيع اللحوم البيضاء.. وهو ما رصدناه أمام محلات بيع اللحوم المستوردة ببلدية القبة، التي لا تزال تستقطب فئة كبيرة من المواطنين، بسبب الأسعار المعقولة، والتي تبدأ من 1200 دج للكلغ.

وعليه، يبدو أن رمضان 2025 سيكون برعاية اللحوم المستوردة، بعدما تعود الجزائريون على ذوقها، ووجدوها ذات جودة، خاصة اللحوم الإسبانية، بحسب تعبيرهم.

بعض الزبائن شاهدناهم يطلبون كميات أكبر من اللحم المستورد المفروم، لاستعماله في حشو “البوراك”، وبحسب إحدى السيدات، فاللحم المحلي المفروم كانوا لا “يستبنونه” أبدا في البوراك بسبب قلة كميته نظرا لغلائه، أما الآن فهي ستملأ البوراك باللحم الطازج المستورد، بعدما طلبت 600 دج منها.

بينما لم تخطئ التوقعات حول استقرار أسعار اللحوم المحلية وحتى ارتفاعها بسبب قلة العرض، إثر إغلاق أسواق الماشية لانتشار مرض الحمى القلاعية. بحيث تراوح سعر كلغ لحم الغنم بين 2800 إلى 3200دج، وأسعار لحوم البقر ابتداء من 1800 دج.

وحافظت أسعار لحوم الدواجن على استقرارها، أين تراوح سعر الكلغ بين 380دج إلى 400 دج، وغالبية المواطنين الذين التقيناهم أمام محلات بيع لحوم الدواجن، يفضلون شراء قطع من الدجاج، خاصة الأفخاذ.. أحدهم اقتنى 6 أفخاذ بـ 1000 دج. ولا تزال صفيحة البيض تباع بين 370دج إلى 450دج. وينتظر أن تكسر أسعار الدواجن المجمدة الأسعار قريبا.

أما مادة الحليب، فمتوفرة وبكميات كبيرة عكس سنوات خلت، ورصدنا المواطنين يشترون ما يشاؤون من الأكياس، غير متخوفين من الندرة.

وعليه، كان التسوق في أول يوم رمضاني بدون زحمة كبيرة على المنتجات الرئيسية المتوفرة وبكميات وفيرة، مثل الحليب والسميد، واللحوم المستوردة الطازجة صنعت الفارق وقضت على الطوابير الطويلة إثر استيراد السلطات 13 ألف طن منها وتحولت إلى قصابات” الزوالية”، الأسواق الرمضانية امتصت عددا من زبائن الأسواق الشعبية، وكانت التخفيضات الرمضانية عبر فضاءات التسوق الكبرى، مناسبة للقدرة الشرائية للمواطنين. بينما يتوق


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد نجاح في ضمان الوفرة وعمل على ضبط

كانت هذه تفاصيل نجاح في ضمان الوفرة وعمل على ضبط الأسعار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم