“القارئ والتأويل”.. تأمّلات في العالم الأدبي.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


“القارئ والتأويل”.. تأمّلات في العالم الأدبي


كتب الجزائرية للأخبار “القارئ والتأويل”.. تأمّلات في العالم الأدبي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يتأمّل الكاتب صدّوق نور الدين العالمَ الأدبيّ لعبد الفتاح كيليطو، الكاتب والروائيّ والناقد المعروف، من خلال كتابه الجديد 8220;القارئ والتأويل 8221;، معتمدًا أسلوب المقارنة والتركيب، مقارنة منجز أدبي، فلسفيّ تَحقَّق في مرحلة ماضية، وآخر عن... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 02:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .





يتأمّل الكاتب صدّوق نور الدين العالمَ الأدبيّ لعبد الفتاح كيليطو، الكاتب والروائيّ والناقد المعروف، من خلال كتابه الجديد “القارئ والتأويل”، معتمدًا أسلوب المقارنة والتركيب، مقارنة منجز أدبي، فلسفيّ تَحقَّق في مرحلة ماضية، وآخر عن المنجز ذاته، لكن في الحاضر.

يستهلّ المؤلّف كتابه، الصادر حديثًا عن “الآن ناشرون وموزعون” في عمّان، في 100 صفحة، بمقدّمة حملت عنوان “من أجل هموم مشتركة”، يستعيد خلالها ذكرى لقائه بـ”كيليطو”، في المعرض الدولي للكتاب والنشر، في الدّار البيضاء، خلال شهر فبراير 1988.. “من بعيدٍ رأيته. جسد نحيف، ونصف لحية. لم يكن يدخّن، بالقرب طاولة فارغة وكرسيّ يجلس عليه عند التوقيع. بدا أنيقًا، فيما الممر الأحمر ينطق صمتًا. ابتسمتُ تسبقني تحية الرأس تقديرًا، فابتسم. لم تند كلمة. لم يسأل عن شيء، ولا طلبت. جلس. استل قلمه، دوّن جملةً مائلة نوعًا ما باللغة العربية: “من أجل همومٍ مشتركة”.

ويواصل المؤلّف استعادة مفردات ذلك المشهد، بما فيه من خفّة سرديّة، وإشاراتٍ كاشفةٍ عن جانب شخصيّ من “كيليطو”، قائلاً: أعاد لي النسخة. ابتسم، فابتسمت. لم تند كلمة، ترك الكرسي في الخلف، واستعاد وقفته. أشعل سيجارة، ورمى نظرة بعيدًا، بدا كأنّه هنا، ولم. لربما يقيم في نصٍّ من كتاب “ألف ليلة وليلة”، أو يكتب في رأسه تحليلاً لمقامة من مقامات الحريري، أو بديع الزمان الهمذاني. يفكر واقفًا. أحيانًا يتمشّى ببطءٍ كخائفٍ من أن يجرح طمتًا سيتكسّر لاحقًا لمّا تفيض طاولته برؤوس يسرقها الفضول، وأيدٍ تحمل نسخًا بحثًا عن توقيع.

وأنا أغادر قاعة المعرض تمام السادسة، عاينتُ المشهد”.

الكتاب، الذي صمم غلافه الشاعر عيد بنات، جاء تحت عناوين رئيسة، تعكس الفضاءات التي تحرك خلالها مؤلّف الكتاب، يندرج أسفل كلٍّ منها مجموعة من العناوين الفرعية، وجاءت تلك العناوين الرئيسة على النحو الآتي: “نحو نقد أدبي جديد.. بين عبد الكبير الخطيبي وعبد الفتاح كيليطو”، “صورة ابن رشد في الأدب.. نموذج عبد الفتاح كيليطو”، “شعرية الاستطراد.. بين عبد الفتاح كيليطو وعبد السّلام بنعبد العالي”، “خورخي لويس.. بين حياة الكتابة وحياة المؤلّف”، “مصطفى لطفي المنفلوطي.. البدايات واكتشاف الأدب”، “عبد الفتاح كيليطو والكتابة الروائية”، “عود على بدء/ سؤال الأدب الحديث”.

ويخلص المؤلّف إلى أن الحديث عن عبد الفتاح كيليطو المؤلّف، يقتضي تمثّل صورة القارئ. ويقول: “أقول القارئ الرهيب الذي يفرض عليك المتابعة والمواكبة لما قد تكون تناسيت أهميّة الاضطلاع عليه، أن لا معرفة لك به، ويحدث أن يمارس الضغط الأيديولوجي لمن يقرأ، وعلى من يقرأ بخصوص أسماء إبداعيّة مغربيّة أو عربيّة رسّخت تقاليد الكتابة الأدبية. فكيليطو القارئ، يتفرّد بموسوعيّته على مستوى الأدب العالمي والعربي. التّفرد الذي يُلمس انطلاقًا من الكتابة، التأليف ومن مهارة التركيب”.

ويؤكّد مؤلّف الكتاب أنّ “سؤال الأدب الحديث يظلّ حاضرًا على مستوى المنجز النقدي لعبد الفتاح كيليطو، دون امتلاكه حظوة أو مكانة الأدب القديم، وما خصّ به من كبير اهتمام وعناية. وإذا كان الأدب العربيّ الحديث متميّز بتاريخيّته التي تستدعي الدرس والمقارنة، فإن الأدب المغربيّ الحديث يفتقد هذه التاريخيّة، حيث إن تأخّر ظهوره والتأثيرات العربيّة


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد القارئ والتأويل تأم لات في

كانت هذه تفاصيل “القارئ والتأويل”.. تأمّلات في العالم الأدبي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 26 دقيقة
منذ 5 ساعة و 52 دقيقة