كتب الشروق أونلاين منتجات الألبان الفرنسية الضحية المقبلة للأزمة مع الجزائر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر مسؤول القطاع وضعها في المرتبة الثالثة بعد أمريكا والصينمنتجات الألبان الفرنسية الضحية المقبلة للأزمة مع الجزائرمحمد مسلم2025 03 15550ح.مبينما يتبنى وزير... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 08:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
مسؤول القطاع وضعها في المرتبة الثالثة بعد أمريكا والصين
منتجات الألبان الفرنسية الضحية المقبلة للأزمة مع الجزائر
محمد مسلم
2025/03/15
55
0
ح.م
بينما يتبنى وزير الداخلية الفرنسي، برينو روتايو، لغة تصعيدية تجاه الجزائر مدفوعا بحسابات سياسية ضيقة، يحذر فرنسيون آخرون من تداعيات استمرار سياسة القبضة الحديدية بين البلدين، على المصالح الفرنسية في الجزائر، وآخر هذه التحذيرات صدرت عن منتجي الألبان ومشتقاتها، خوفا من ضياع سوق يعتبر الثالث من نوعه في العالم من حيث الصادرات، وهو السوق الجزائرية.
واستنادا إلى كلام فرانسوا كزافيي هوارد، الرئيس التنفيذي للاتحاد الوطني (الفرنسي) لصناعة الألبان، فإن السوق الجزائرية لمنتجات الألبان ومشتقاتها، باتت أمام مخاطر كبيرة، بسبب الأزمة المتفاقمة بين البلدين، والتي يغذيها اليمين المتطرف الفرنسي، الذي يمثله وزير الداخلية، برينو روتايو، في حكومة فرانسوا بايرو.
ويقدر فرانسوا كزافيي هوارد، ما تصدره فرنسا من منتجات الأجبان ومشتقات الحليب، إلى السوق الجزائرية ما يتراوح ما بين 150 و200 مليون يورو، وفق ما أوردته صحيفة “لوبينيون” الفرنسية. والمثير في الأمر هو أن المسؤول الفرنسي وضع ما تستقبله السوق الجزائرية من منتجات الألبان ومشتقاتها الفرنسية، خلف السوق الصينية بواقع 600 مليون يورو، والسوق الأمريكية بواقع 342 مليون يورو.
وقال فرانسوا كزافيي هوارد: “الصعوبة تكمن في أن لدينا أسواقا أخرى أصبحت متوترة أو تغلق: الصين، التي تمثل 600 مليون يورو سنويا، والجزائر، بما يقرب من 150-200 مليون يورو”، وذلك بينما كان بصدد الحديث عن التداعيات المرتقبة للرسوم الجمركية التي فرضها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، على منتجات الألبان ومشتقاتها القادمة من بلدان الاتحاد الأوروبي، والتي تدخل حيز التنفيذ في الثاني من شهر أفريل المقبل.
ويشير كلام المسؤول الفرنسي إلى أن الصادرات الفرنسية إلى الجزائر على اختلافها، باتت تشكل هاجسا حقيقيا للمنتجين الفرنسيين، في ظل الأزمة المتفاقمة بين البلدين، والتي يتحمل مسؤوليتها الطرف الفرنسي لوحده، بسبب القرار الذي اتخذه سيد قصر الإيليزي، إيمانويل ماكرون، الصائفة المنصرمة، والذي شكل انحيازا سافرا للنظام المغربي بشأن القضية الصحراوية، واستخفافا فاضحا بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ويجسد هذه المخاوف كلام فرانسوا كزافيي هوارد، الذي قدر صادرات الألبان الفرنسية ومشتقاتها إلى كل من الجزائر والصين والولايات المتحدة الأمريكية بنحو مليار دولار، وقال: “المجموع الكلي لصادرات الألبان ومشتقاتها للدول الثلاث يمثل حوالي مليار يورو من إجمالي التسعة مليارات يورو التي يتم تصديرها سنويا”.
ويعتبر رقم واردات الجزائر من الأجبان الفرنسية استنادا إلى كلام رئيس الاتحاد الفرنسي لصناعة الألبان، صادما، ويكشف كيف يثقل بعض المستوردين كاهل ميزانية الدولة وعملتها الصعبة، باستيراد كماليات بفاتورة ثقيلة، كان يتعين توجيهها لمنتجات أخرى ضرورية، وهي المسألة التي يتعين أن يقف عندها المسؤولون بجدية كبيرة، ولاسيما عندما يكون مصدر هذه الواردات، الدولة التي يسب مسؤولوها الجزائر يوميا وبشكل فج وبعنصرية مقيتة.
والمثير في الأمر هو أن الجمارك الفرنسية وقبل أشهر قليلة أقامت حربا شعواء ضد منتج جزائري حقق نجاحات كبيرة على التراب الفرنسي، وهو شوكولاطة “المرجان”، الذي تم منعه من التداول في فرنسا تحت مبررات واهية، في وقت تجد منتجات فرنسية شبيهة طريقها إلى الجزائر بسهولة وسلاسة، تطرح أكثر من تساؤل.
كما لا تزال منتجات فرنسية أخرى تدخل السوق الوطنية بحرية كاملة، مثل السيارات وبعض الآلات الميكانيكية وغيرها.. الأمر الذي يتطلب تفعيل منطق المعاملة بالمثل، والذي كان قد ألمح إليه بيان الخارجية الجزائرية، الذي جاء ردا على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، التي تحدث فيها عن مهلة الستة أسابيع، التي أثارت غضبا عارما لدى الطرف الجزائري.
شارك المقال
شاهد منتجات الألبان الفرنسية الضحية
كانت هذه تفاصيل منتجات الألبان الفرنسية الضحية المقبلة للأزمة مع الجزائر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.