تعاون "الحوثيين" و"الشباب" يزيد التحديات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تعاون الحوثيين والشباب يزيد التحديات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي


كتب اندبندنت عربية تعاون "الحوثيين" و"الشباب" يزيد التحديات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الناقلة اليونانية سونيون التي هاجمها المسلحون الحوثيون قبل أشهر قوة أسبيدس رويترز تقارير nbsp;اليمنأنصار الله الحوثيعبد الملك الحوثيالصومالحركة الشبابتنظيم القاعدةتنظيم داعشالقرن الأفريقيالبحر الأحمرهجمات البحر الأحمرالولايات المتحدةدونالد... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 01:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الناقلة اليونانية "سونيون" التي هاجمها المسلحون الحوثيون قبل أشهر (قوة أسبيدس: رويترز)





تقارير  اليمنأنصار الله الحوثيعبد الملك الحوثيالصومالحركة الشبابتنظيم القاعدةتنظيم داعشالقرن الأفريقيالبحر الأحمرهجمات البحر الأحمرالولايات المتحدةدونالد ترمب

أثار تقرير صادر عن مجلس الأمن مطلع الشهر الجاري، القلق بشأن التعاون المتزايد بين حركة الشباب الصومالية، وهي الفرع الرسمي لتنظيم "القاعدة" في شرق أفريقيا، والحوثيين في اليمن، لافتاً إلى أن الصلات بين الجماعتين تُمثل جزءاً من نمط أوسع من أنشطة الحوثيين المُزعزعة للاستقرار خارج حدود اليمن. وأعرب متحدثون آنذاك، عن قلقهم إزاء تدفق الأسلحة من اليمن إلى الصومال، حيث قالت فرنسا إن الحركة تنتهك حظر الأسلحة. 

سبق تقرير الخبراء، تقرير مفصل صدر في فبراير (شباط) الماضي، عن رئيس مجلس الأمن الدولي، يفيد بأن "حركة الشباب" الصومالية، تربطها علاقة متنامية مع الحوثيين، وُصفت بأنها علاقة تعاقدية أو انتهازية، وليست أيديولوجية. وفي تصريحات علنية قبل أشهر، حذر مسؤولون أميركيون، بمن فيهم المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، أن الحوثيين يزودون "حركة الشباب"، بالأسلحة. وأفادت الولايات المتحدة بأن "حركة الشباب" عقدت اجتماعين على الأقل في الصومال مع ممثلي الحوثيين في يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول)، إذ طلبت فيهما أسلحة متطورة وتدريباً. وبموجب الاتفاق المذكور، ستزود "أنصار الله" "حركة الشباب" بالأسلحة والخبرة الفنية مقابل تكثيف هجمات القرصنة وجمع الفديات في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية، مستهدفة سفن الشحن، إضافة إلى تحصيل فدية من السفن المحتجزة. 

وأكد التقرير استمرار تدفق الأسلحة من اليمن إلى المناطق التي تسيطر عليها "حركة الشباب" في الصومال، وأنه بين يونيو (حزيران) وسبتمبر، تلقت "حركة الشباب" أسلحة وذخائر ومتفجرات متنوعة عبر مينائي ماركا وبراوه في محافظة شبيلي السفلى. وبقيت بعض الأسلحة داخل محافظة شبيلي السفلى، بينما أُرسلت أخرى إلى منطقة الخليج. وتشير التقديرات إلى أن الأسلحة استُخدمت في هجمات على معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في محافظة شبيلي السفلى خلال شهري سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني).

تشن "حركة الشباب" هجمات متكررة على مواقع عسكرية وأهداف حكومية في الصومال (رويترز) 

 

ويقول مراقبون إن جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين)، وسعت تعاونها عبر الحدود، وتحديداً مع "حركة الشباب" التابعة لتنظيم "القاعدة" و"تنظيم الدولة الإسلامية" في الصومال (ISS)، المرتبط بتنظيم "داعش" الذي ظهر في العراق وسوريا عام 2014. ووفق مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، فإن علاقة جماعة "أنصار الله" تطورت بالجهات الصومالية غير الحكومية، وجميعها خاضعة لحظر الأسلحة، على مدى العقد الماضي من خلال تجار الأسلحة أو السماسرة. وازدادت أهمية هذا الأمر بدءاً من عام 2016، عندما أدرك الحوثيون أن بإمكانهم تعزيز مكانتهم من خلال امتلاك القدرة على العمل في المجال البحري لليمن، سواء بمهاجمة السفن أو الانخراط في التهريب، وهو ما طبقته خلال أزمة البحر الأحمر بشأن غزة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، هذا الاتجاه في مايو (أيار) الماضي، عندما استشهد بالهجمات التي شنتها جماعته على السفن في البحر الأحمر، وأيد التطورات في "العديد من الدول الأفريقية ضد الهيمنة الأميركية والأوروبية، والاستعمار الأميركي" بحسب قوله. وأشار هذا إلى اهتمامه بتوسيع أنشطة جماعته في أفريقيا.

تجاوز الأيديولوجيات

هذا التعاون يطرح أسئلة عدة، فكلا الجماعتين لديهما اختلافات أيديولوجية عميقة، كما أن تعاونهما يشكل تحدياً متزايداً سواء لمنطقة القرن الأفريقي أو للملاحة في البحر الأحمر، ما سيقود إلى السؤال عما إذا كانت الغارات الأميركية التي استهدفت الحوثيين أخيراً، ستمتد لتشمل الحركات المسلحة في الصومال.

وفق الباحثين في مؤسسة كارنيغي، فإنه بينما تختلف هذه الجماعات في الأيديولوجية والطموح والتركيز الإقليمي، إلا أنها تتحد في عدائها للولايات المتحدة وإسرائيل، وسعيها إلى حرب غير متكافئة، واعتمادها على الاقتصادات غير المشروعة. ويهدف تعاونهم معاً إلى تعزيز وتنويع سلاسل التوريد، وتأمين الوصول إلى أسلحة أكثر تطوراً، وتحسين مكانة الجماعات المحلية، وزيادة نطاق نفوذ الحوثيين وداعمهم الإقليمي الرئيسي إيران، للتأثير في الأمن البحري في خليج عدن ومضيق باب المندب، وهو الوضع الذي أدى بالفعل إلى تفاقم مصادر عدم الاستقرار في المنطقة الأوسع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشير آخرون إلى أن الحوثيين يسعون إلى تنويع تحالفاتهم وتعميق قدراتهم العسكرية مستغلين الصراعات الإقليمية والشراكات البراغماتية لتوسيع نفوذهم إلى ما هو أبعد من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران. فترى الباحثة لدى المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية إلينورا أردماني، إن الحوثيين يهدفون إلى تنويع مصادرهم وطرق حصولهم على الأسلحة، إضافة إلى شركاء في التهريب والتمويل، إذ يتمثل الهدف الرئيسي للجماعة في تعزيز استقلاليتها في صنع القرار ونفوذها في مواجهة طهران و"محور المقاومة" المتشرذم. ومن ثم يمكن للتحالفات الإقليمية المكملة لهذا "المحور" أن تساعدهم على تحقيق تطلعاتهم، مع تعزيز نفوذهم السياسي في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في اليمن.

وعلى سبيل المثال، يرى الحوثيون أن التعاون مع تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، الذي ينشط بشكل رئيسي في جنوب اليمن، جزء لا يتجزأ من جهودهم للسيطرة على المزيد من الأراضي في البلاد. ويوضح مركز سوفيان المتخصص في أبحاث الأمن في نيويورك، أن تنظيم "القاعدة" يقبل مساعدة الحوثيين، على رغم اختلافاته الأيديولوجية مع حركة الحوثيين الزيدية الشيعية، وذلك بهدف إنشاء ملاذ آمن في اليمن. وتو


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تعاون الحوثيين والشباب يزيد

كانت هذه تفاصيل تعاون "الحوثيين" و"الشباب" يزيد التحديات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم