تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - وكالة سوا الاخبارية


 تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة


كتب وكالة سوا الاخبارية تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سرعان ما انتشرت صورة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي، وهو ملقى بلا حركة على الرصيف بين زملائه، مرتدياً سترته الصحفية التي كانت ظاهرة بوضوح، لكنّها لم تمنع إصابته في الرقبة. كان ذلك في التاسع من تشرين الأول أكتوبر 2024، أثناء تغطية فادي لنزوح... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 04:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

سرعان ما انتشرت صورة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي، وهو ملقى بلا حركة على الرصيف بين زملائه، مرتدياً سترته الصحفية التي كانت ظاهرة بوضوح، لكنّها لم تمنع إصابته في الرقبة. كان ذلك في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2024، أثناء تغطية فادي لنزوح العائلات الفلسطينية في الصفطاوي؛ وهي منطقة في جباليا شمال غزة صنّفها الجيش الإسرائيلي منطقة "" صفراء "، خارج منطقة الإخلاء "الحمراء".

في لقطات فيديو من ذلك اليوم، يُسمع دوي إطلاق نار. بعد لحظات، يسقط فادي على الأرض. لم يتمكن زملاؤه من الوصول إليه على الفور خوفاً من إطلاق النار عليهم.





تعيد صورة فادي إلى الأذهان مشهد مقتل شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية الأميركية، على يد الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في أيار/مايو 2022.

[embedded content]

في مقطع فيديو من الموقع، يصرخ الصحفي إمام بدر بصوت يملأه الفزع: "فادي فادي فادي تصاوب!". يحتمي خلف سيارة بيضاء بالقرب من مكان إصابة فادي: "فادي سامعني؟ حرك حالك إذا سامعني". لم تكن هناك أي إشارة على الحركة: "يا رب، يا رب".

كان إسلام بدر، الصحفي في قناة العربي، في الجهة المقابلة من الشارع: "شعرنا إنه إطلاق النار كان فوق رؤوسنا". ويضيف: "الرصاص لم يتوقف، كان يلاحقنا، لكن الواحد في هذه الحالة لا يستطيع أن ينظر حوله، لا يستطيع أن يعرف ما الذي يجري، قطعت الشارع وفي لحظة سمعت صوت الشباب يحكوا: فادي، فادي! بحاول أستوعب المشهد، بيقولوا وقع فادي".

يقول ستة صحفيين، بمن فيهم فادي الذي تمت مقابلته مرتين لإعداد هذا التقرير، إنهم استُهدفوا بشكل مباشر على الرغم من وقوفهم في وضح النهار، مرتدين سترات صحفية أثناء عملهم في مكان حدده الجيش الإسرائيلي منطقة "صفراء"؛ وهي منطقة يفترض أنها آمنة. حددت أريج وشركاؤها موقعهم الجغرافي، الذي تبين أنه على بعد 650 متراً من منطقة الإخلاء الحمراء. في العديد من مقاطع الفيديو، تظهر ستراتهم الواقية من الرصاص مكتوب عليها بوضوح "PRESS".

"لقد تم إطلاق النار علينا مباشرة"، يقول فادي من سريره في المستشفى بغزة قبل سفره للعلاج في الخارج. ويضيف: "تفاجأنا بخروج طائرة الكوادكوبتر (طائرة قنص من دون طيار) وتطلق علينا النيران بشكل مباشر، سمعت طلقات نيران الكوادكوبتر، حتى اللحظة في أذني وهي بتخبط".

يقول محمد شاهين، الصحفي في قناة الجزيرة مباشر الذي كان هناك أيضاً في ذلك اليوم: "عارفين تماماً (يقصد الجيش الإسرائيلي) إنه إللي موجودين صحفيين، ويمكن يعرفونا بالاسم، لكن كان الاستهداف والرصاص بشكل مباشر".

يوثق مقطع فيديو التقطه فادي بنفسه، حصلت عليه أريج وشركاؤها ولكن لم ينشر على الإنترنت، آخر ست عشرة ثانية قبل إصابته. كان يركض ويصور في وضع "السيلفي" قبل أن تهتز الشاشة وينقطع الفيديو.

هجوم آخر في اليوم نفسه

لم يكن الهجوم على فادي الأول على الصحفيين في جباليا ذلك اليوم. فقبل ذلك بنصف ساعة تقريباً، وعلى بعد نحو كيلو متر واحد، قُتل محمد الطناني، مصور قناة الأقصى، في غارة جوية إسرائيلية. كما أصيب تامر لبد، مراسل القناة، في الهجوم نفسه. كانا أيضاً في المنطقة "الصفراء" التي حددها الجيش الإسرائيلي.

يقول لبد إنهم كانوا يرتدون ستراتهم الصحفية: "معانا السترات الصحفية والخوذات وواضحين للجميع بأننا صحفيون وجايين نغطي الحدث ونغادر… وتم استهدافنا".

قبل ذلك بثلاثة أيام، في جباليا أيضاً، أصبح الصحفي حسن حمد، البالغ 19 عاماً، أصغر مراسل يُقتل على يد القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.

خسائر غير مسبوقة في صفوف الصحفيين

 

وصفت لجنة حماية الصحفيين الحرب على غزة بأنها أكثر الصراعات -الموثقة من قبلها- دموية بالنسبة للصحفيين؛ فقد قُتل نحو 162 صحفياً فلسطينياً منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتشير منظمات أخرى، مثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى أن العدد يتخطى 200 صحفي. ويتجاوز عدد القتلى الصحفيين في قطاع غزة على مدار 18 شهراً من الحرب، عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت ست سنوات.

ولا يزال العدد الدقيق للجرحى من الصحفيين الفلسطينيين غير مؤكد. وتقدر لجنة حماية الصحفيين الرقم بـ 59 مصاباً، رغم أن العدد الحقيقي أعلى -على الأرجح- بسبب تحديات التوثيق.

لطالما قال الصحفيون في غزة إنهم مستهدفون. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدمت منظمة مراسلون بلا حدود، أربع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الصحفيين. وذكرت المنظمة أن لديها "أسباباً معقولة للاعتقاد بأن بعض هؤلاء الصحفيين قُتلوا عمداً".

وقد نفى الجيش الإسرائيلي مراراً استهداف الصحفيين، بما في ذلك رده الأخير على هذا التقرير، ولكنّه اتهم أيضاً بعضهم بالانتماء إلى جماعات مسلحة، من دون تقديم أدلة ملموسة.

وثّقت أيرين خان، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير، حالات تدحض النفي الإسرائيلي. وقالت: "من الواضح وجود حالات أخذت فيها شهادات صحفيين أصيبوا بجروح، أو ممن كانوا في تلك المنطقة، حيث كان من الواضح جداً أنهم كانوا مستهدفين".

يتذكر فادي اللحظات التي سبقت الهجوم: "كنت أصور تقريراً لزميلي أنس الشريف، فوجئنا بظهور طائرة الكوادكوبتر وأطلقت علينا النار مباشرة".

قال الصحفيون الستة، الذين قابلناهم، إنهم تعرضوا لإطلاق النار من طائرة إسرائيلية من دون طيار، وهو ما يشير إليه سكان غزة عادة باسم "كوادكوبتر"، وهو مصطلح يستخدمونه خصيصاً للطائرات من دون طيار التي تطلق الرصاص.

يصف شاهين إطلاق النار من هذه الطائرات بالدقيق وأنه ليس عشوائياً: "طلعت طائرة الكوادكوبتر كالعادة، أطلقت الرصاص بصورة مباشرة، وبتعرف وين تطلق، يعني مصوب ومش عشوائي، بالتحديد صار إطلاق النار في مكان وقوف الصحفيين".

امتلاك إسرائيل لتكنولوجيا طائرات القنص من دون طيار أمر موثق، إذ إنها تعمل على تطوير


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تقرير الاعتداء على فادي

كانت هذه تفاصيل تقرير: الاعتداء على فادي الوحيدي وصحفيي جباليا بقطاع غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة سوا الاخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم