كتب وكالة سوا الاخبارية مسؤول فلسطيني: تهجير الغزيين سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبوهولى، إن تهجير الفلسطينيين قسريا سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بتهديد الأمن القومى المصري والأردنى.وأشار أبو هولي في تصريحات لصحيفة اليوم السابع المصرية، إلى أن خطط إسرائيل... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 01:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبوهولى، إن تهجير الفلسطينيين قسريا سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة بتهديد الأمن القومى المصري والأردنى.
وأشار أبو هولي في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، إلى أن خطط إسرائيل لتهجير أبناء الشعب الفلسطينى ستؤدى إلى التطرف.
ونوّه إلى أن إسرائيل لديها مخطط لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، وهو ما تعمل عليه ليل نهار وفى سباق مع الزمن لتحقيقه.
وفيما يلى نص الحوار كما نشرته الصحيفة:
كيف تنظرون إلى المخطط الإسرائيلى لتهجير سكان غزة خارج القطاع خلال الفترة المقبلة؟
المخطط الإسرائيلى لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارجه، هو مخطط خطير يهدف إلى تصفية المشروع الوطنى الفلسطينى وينسف قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة سواء من الجمعية العامة أو مجلس الأمن، فهو ينسف حق الشعب الفلسطينى فى العودة وتقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، كما يهدف المخطط إلى إسقاط حق العودة وتصفية قضية اللاجئين، خاصة أن المخطط أعلن فى الوقت الذى أعلنت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلى أن أحد أهداف حربها المعلن على قطاع غزة هو القضاء على الأونروا وإنهاء دورها فى المنطقة.
دولة الاحتلال الإسرائيلى تسعى عبر مخطط التهجير الذى أعلنت عنه منذ بدء حربها على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر 2023 إلى إعادة رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط بدون سكان قطاع غزة، وتحويل القطاع كما أعلن الرئيس الأمريكى إلى ريفيرا الشرق الأوسط «منطقة استثمار سياحى».
ما ردكم على تأكيدات الاحتلال بأن الهجرة لسكان غزة ستكون طوعية؟
العالم قال كلمته بهذا الشأن، وقال إن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلى من تنفيذ مخطط تهجير سكان قطاع غزة، لا يخرج عن نطاق التهجير القسرى الذى يعد جريمة حرب تخالف القانون الدولى الإنسانى وينتهك المواثيق والأعراف الدولية، ولا سيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة.
ما تصرح به دولة الاحتلال الإسرائيلى بهذا الشأن بأن الهجرة لسكان القطاع ستكون طوعية، هو مجرد ذر للرماد فى العيون، لخداع المجتمع الدولى والإفلات من العقاب والمحاسبة.
تنفيذ مخطط التهجير تحت النار والقصف والتدمير واستخدام سلاح التجويع من المعلوم والمؤكد بأنه لن يكون تهجيرا طوعيا وإنما تهجير قسرى بامتياز.
وما هى أفضل السبل للتصدى للمخططات الإسرائيلية المدعومة أمريكيا؟
أفضل السبل للتصدى للمخططات الإسرائيلية المدعومة امريكياً يرتكز على استثمار الموقف العربى والدولى الموحد الرافض بشكل قطعى إلى تصفية القضية الفلسطينية ومخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مع مراعاة أن مجلس الأمن أصدر بياناً بالإجماع برفض تهجير الفلسطينيين من أرضيهم فى شهر فبراير من العام الماضى.
مع تضمين الخطة المصرية الفلسطينية «العربية -الإسلامية» بعد إقرارها من القادة العرب فى اجتماع القمة الاستثنائية فى الرابع من مارس 2025، وأقرها وزراء خارجية مجلس التعاون الإسلامى فى السابع من مارس 2025 بقرار يصدر عن مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع، لما تشكله الخطة العربية الإسلامية من مرتكز قوى وثابت لإعادة إعمار قطاع غزة وتثبيت الفلسطينيين على أراضيهم وبالتالى منع التهجير، علاوة على كونها ستساهم فى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين الذى تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلى إلى زعزعته عبر مخططات التهجير ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية وتدميرآفاق حل الدولتين وعدم التزامها بتنفيذ ما صدر عن مجلس الأمن والجمعية العامة بهذا الشأن.
يجب العمل على ترسيخ الوحدة الوطنية فى إطار منظمة التحرير الفلسطينية، مع فتح الباب أمام جميع الفصائل للانضواء فى المنظمة على قاعدة برنامجها السياسى والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعى الواحد، هو السلاح الأنجح والأقوى والأكيد بيد شعبنا الفلسطينى لمواجهة كل المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفى هذا الإطار باشرت القيادة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ببدء الحوارات مع كل الفصائل بما فيها حركة حماس والجهاد الإسلامى لتحقيق هذه الغاية.
علينا التحرك فلسطينيا وعربيا مع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة لتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عنها فى سبتمبر الماضى بشأن فتوى محكمة العدل الدولية فى يوليو الماضي، وإلزام سلطات الاحتلال بإنهاء احتلالها ووجودها غير القانونى على أرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية خلال 12 شهرًا، بما فى ذلك الوقف الفورى لجميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة وتفكيك المستوطنات، وتعويض المتضررين وعودة النازحين الفلسطينيين إلى اماكن إقاماتهم، وعدم إعاقة الشعب الفلسطينى عن ممارسة حقه فى تقرير المصير بما فى ذلك حقه فى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وما هو الهدف من تهجير سكان عدد من مخيمات الضفة الغربية مؤخرا؟
الهدف الرئيسى من وراء تهجير سكان عدد من مخيمات الضفة الغربية، كما أشرنا سابقا هو تصفية قضية اللاجئين من خلال تدمير المخيمات وتفريغ سكانها باعتبارها الشاهد الحى على مأساتهم ونكبتهم التى ألمت بهم فى العام 1948.
كما أن تدمير المخيمات تتم بعملية ممنهجة ومدروسة تهدف دولة الاحتلال الإسرائيلى من ورائه إعادة تخطيط المخيمات بشكل حضرى وانصهاره ودمجه مع المدن المجاورة له ليصبح المخيم بشكله الجديد حيا أو شارعاً فى المدينة، حقيقة إسرائيل ترى أن إخفاء المخيم الذى يعد الشاهد على جريمتها ضد الفلسطينيين فى العام 1948 هو إحدى الأدوات لتصفية قضية اللاجئين واسقاط حقهم المشروع فى العودة إلى ديارهم التى هجروا منها عام 1948، إسرائيل تريد أن تمحو معالم جريمتها فى العام 1948.
كما تسعى دولة الاحتلال الإسرائيل
شاهد مسؤول فلسطيني تهجير الغزيين
كانت هذه تفاصيل مسؤول فلسطيني: تهجير الغزيين سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة سوا الاخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.