أزمات متفاقمة تعصف باستعدادات مواطني غزة لعيد الفطر.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


أزمات متفاقمة تعصف باستعدادات مواطني غزة لعيد الفطر


كتب فلسطين أون لاين أزمات متفاقمة تعصف باستعدادات مواطني غزة لعيد الفطر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة رامي محمد يحلّ عيد الفطر على قطاع غزة في ظلّ أزمة اقتصادية خانقة، تفاقمت بفعل شحّ المواد الأساسية، وارتفاع الأسعار الجنوني، ومشكلات السيولة النقدية والدفع الإلكتروني، إلى جانب استمرار الاحتلال في حرب الإبادة التي دمّرت حياة الآلاف.المواطنون... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 09:56 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ رامي محمد:

يحلّ عيد الفطر على قطاع غزة في ظلّ أزمة اقتصادية خانقة، تفاقمت بفعل شحّ المواد الأساسية، وارتفاع الأسعار الجنوني، ومشكلات السيولة النقدية والدفع الإلكتروني، إلى جانب استمرار الاحتلال في حرب الإبادة التي دمّرت حياة الآلاف.





المواطنون يكافحون لتأمين الحد الأدنى من احتياجات العيد وسط هذه الظروف القاسية.

في جولة ميدانية داخل أحد الأسواق الشعبية في مخيم البريج وسط القطاع، التقينا بالسيدة أم ماجد أصلان، التي كانت تحاول شراء جزء بسيط من مستلزمات العيد لأطفالها.

"المال المتوفر لديّ لا يكفي لشراء كل ما يحتاجه أطفالي، والأسعار تضاعفت بشكل غير مسبوق"، تقول أم ماجد بحسرة.

تضيف أصلان، وهي أمّ لثلاثة أطفال، بلهجة يغلبها الإحباط: "كل عام نأمل أن يتحسن الوضع، لكنه يزداد سوءًا. الاحتلال يغلق المعابر، والتجار يستغلون شحّ السلع لرفع الأسعار، ونحن ندفع الثمن"، مشيرةً إلى أن قدرتها الشرائية تراجعت بشكل كبير، ما أجبرها على تقليص مشترياتها إلى الحد الأدنى.

وأكدت أن أطفالها لم يحصلوا على ملابس جديدة منذ عدة أعياد، إذ كان النزوح خلال الحرب سببًا في فقدانها كل شيء، والآن، رغم عودتها، تجد نفسها عاجزة عن تلبية أبسط احتياجاتهم.

إلى جانب الغلاء الفاحش، تواجه الأسر في غزة أزمة خانقة نتيجة شحّ السيولة النقدية وتعطّل عمليات الدفع الإلكتروني، مما يزيد من تعقيد عملية الشراء.

تصف السيدة سعاد حسين من النصيرات معاناتها قائلة: "حاولت الدفع عبر التطبيق البنكي، لكن البائع رفض بحجة أن المعابر مغلقة، والتجار الذين يزوّدونه بالبضائع لا يقبلون سوى الدفع النقدي، ما يجعل الأمر أكثر صعوبة علينا كمتسوّقين."

وتضيف لصحيفة "فلسطين" أنها اضطرت إلى تقسيم مشترياتها بين الدفع النقدي والدفع عبر التطبيق البنكي بعد محاولات مضنية لإقناع البائع بقبول التحويل الإلكتروني.

ورغم ذلك، لا تزال الأسعار تشكل عائقًا كبيرًا أمام الأسر، حيث يبلغ سعر العباءة النسائية 250 شيقلًا، بينما تتراوح أسعار البلوزات والقمصان للفتيات بين 40 و70 شيقلًا، في حين تبدأ أسعار الأحذية من 60 شيقلًا. كل ذلك يجعل عملية الشراء تحديًا مرهقًا في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يعيشها المواطنون.

أما عوني عبده، الذي قصد السوق بحثًا عن الحلويات والمكسرات والشوكولاتة، فيصف الأسعار بأنها "قفزت إلى أكثر من الضعف"، محوّلةً فرحة العيد إلى عبء ثقيل على الأسر.

ويقول لفلسطين بأسى: "كانت عائلتي تحافظ على تقليد صناعة كعك العيد كل عام، لكنه أصبح هذا العام حلمًا بعيد المنال. أسعار زيت الطهي والسمن النباتي ارتفعت بجنون، والسكر أصبح نادرًا، وحتى غاز الطهي الضروري للخبز أصبح الحصول عليه معاناة بحد ذاته."

ويضيف عبده أن أسعار الحلويات الجاهزة أصبحت خارج متناول الكثير من العائلات، فيما باتت المكسرات التي كانت عنصرًا أساسيًا في موائد العيد ترفًا لا يمكن تحمله.

ويختم حديثه بحزن: "حتى أبسط مظاهر الفرح التي كنا نتمسك بها وسط الأزمات باتت رفاهية مستحيلة."

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أزمات متفاقمة تعصف باستعدادات

كانت هذه تفاصيل أزمات متفاقمة تعصف باستعدادات مواطني غزة لعيد الفطر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم