كتب الشروق أونلاين “ماتبذرش.. خلي النعمة تدوم”… حملة واسعة لمكافحة التبذير في رمضان!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر 3 ملايين خبزة ترمى يوميا ومطالب بتغيير نمط الاستهلاك“ماتبذرش خلي النعمة تدوم”… حملة واسعة لمكافحة التبذير في رمضان!مريم زكري2025 03 1030ح.متتزايد معدلات الاستهلاك... , نشر في الأثنين 2025/03/10 الساعة 07:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
3 ملايين خبزة ترمى يوميا ومطالب بتغيير نمط الاستهلاك
“ماتبذرش.. خلي النعمة تدوم”… حملة واسعة لمكافحة التبذير في رمضان!
مريم زكري
2025/03/10
3
0
ح.م
تتزايد معدلات الاستهلاك خلال شهر رمضان وترتفع وتيرة الإنفاق على المواد الغذائية، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى ظاهرة التبذير التي تؤثر على الاقتصاد الوطني والموارد الغذائية، وفي مواجهة هذه الظاهرة، أطلقت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، بالتنسيق مع مختلف القطاعات والهيئات المعنية، حملة وطنية واسعة للحد من التبذير خلال شهر رمضان، تحت شعار “ماتبذرش.. خلي النعمة تدوم” “خبزة اليوم.. نعمة غدوة”..
أطلقت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، بالتنسيق مع مختلف القطاعات والهيئات المعنية، حملة وطنية للحد من التبذير خلال شهر رمضان الكريم، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الاستهلاك الرشيد ومكافحة التبذير، الهدف منها نشر ثقافة الترشيد والوعي بأهمية الاستهلاك المسؤول، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يشهد الطلب على المواد الغذائية ارتفاعا ملحوظا، حيث تسعى المبادرة إلى توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على الموارد الغذائية.
وتتضمن الحملة بحسب بيان لذات الوزارة، سلسلة من الأنشطة التوعوية، تشمل حملات إعلامية وتحسيسية، بالإضافة إلى حملات ميدانية بالتعاون مع التجار والمنتجين والجمعيات المهنية وحماية المستهلك .
تبذير الخبز يكلف الجزائر 240 مليون دولار سنويا
وفي السياق، أكد الناطق الرسمي لمنظمة “حمايتك” سفيان لواسع، لـ”الشروق” أن استهلاك الخبز يشهد ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان، حيث يصل معدل الإنتاج اليومي إلى أكثر من 40 مليون خبزة، في حين يقدر حجم التبذير اليومي بنحو 10 ملايين خبزة، مشددا على أن هذه الأرقام تبقى غير مضبوطة، على حد قوله- معتبرا أن الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات رفع النفايات في بعض الولايات هي المؤشر الأكثر دقة حول حجم الظاهرة.
وأشار لواسع إلى أن مادة الخبز تصنع من الفرينة المدعمة، مما يجعلها من المواد المدعمة بشكل مباشر، كما كشف أن التبذير السنوي للخبز في الجزائر يقدر بحوالي 240 مليون دولار، أما عن سبل التقليص أو القضاء على هذه السلوكيات، فقد دعا لواسع إلى تغيير النمط الاستهلاكي، من خلال التوجه نحو إنتاج واستهلاك الخبز الكامل المصنوع من الفرينة الكاملة، نظرا لكونه أكثر صحة واحتفاظا بخصائصه الطازجة لعدة أيام، مقارنة بالخبز المصنوع من الفرينة البيضاء، الذي يبدأ في فقدان جودته بعد ساعات من إنتاجه، رغم صلاحيته للاستهلاك وبالتالي يدفع المستهلك إلى التخلص منه.
توسيع نطاق التوعية نحو المساجد والمؤسسات التربوية
وبالمقابل، كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك “أبوس” مصطفى زبدي، أن ظاهرة التبذير الغذائي في الجزائر لا تقتصر على الخبز فقط، بل تشمل أيضا المياه والمواد الطاقوية، حيث يتم تسجيل معدلات مرتفعة من التبذير، خاصة خلال شهر رمضان، الذي يشهد وفرة في بعض المنتجات الغذائية، إلا أن العديد منها ينتهي في القمامة بدلا من استهلاكها، وعلى رأس قائمة المواد الأكثر تعرضا للتبذير، يضيف – يأتي الخبز وتليه الحلويات التقليدية، ثم الخضر والفواكه، وهي سلوكيات تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، بحسب المتحدث.
أوضح زبدي لـ”الشروق” أن الإحصائيات المتداولة حول ظاهرة التبذير متضاربة، بسبب غياب دراسات دقيقة تعتمد على بيانات شاملة،مشيرا إلى أن التقديرات الحالية تعتمد أساسا على دراسات مؤسسات جمع النفايات، حيث تفيد المعطيات المسجلة في الجزائر العاصمة والتي تحوزها المنظمة، أن معدل التبذير اليومي للخبز يتراوح بين 2.5 و3 ملايين خبزة، في حين تشير بعض المصادر إلى إمكانية وصول الرقم إلى 10 ملايين خبزة يوميا، رغم عدم وجود تأكيدات رسمية بخصوص هذا الرقم.
وأضاف زبدي أن ظاهرة التبذير في تراجع طفيف مقارنة بالسنوات الماضية، وفقا لإحصائيات جمع النفايات، منوها إلى أن هذا الانخفاض يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع الوعي المجتمعي، وتغير القدرة الشرائية للمستهلك، ما جعل المواطنين أكثر حذرا في استهلاكهم اليومي، كما أشار إلى أن معدلات التبذير تختلف بين المناطق، حيث تشمل في بعض الأحيان حتى اللحوم والدواجن، خاصة في المناطق الراقية، ما يعكس تباين الأنماط الاستهلاكية بين فئات المجتمع.
وفي ما يتعلق بمكافحة الظاهرة، أشار زبدي إلى أن وزارة التجارة أطلقت هذا العام حملة وطنية، بمشاركة عدة مكاتب وجمعيات، مؤكدا على ضرورة توسيع نطاق التوعية ليشمل المساجد والمؤسسات التربوية، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات ميدانية وجوارية كبرى، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وتعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد.
شارك المقال
شاهد ماتبذرش خلي النعمة تدوم
كانت هذه تفاصيل “ماتبذرش.. خلي النعمة تدوم”… حملة واسعة لمكافحة التبذير في رمضان! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.