كتب الشروق أونلاين شواطئ سكيكدة تجمع العائلات على موائد الإفطار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر بعد أن بلغ مؤشر الحرارة 24 درجة ليلاشواطئ سكيكدة تجمع العائلات على موائد الإفطارزبيدة. ب2025 03 15160ح.مشهد مغرب الخميس، توافدا معتبرا من العائلات على شواطئ ولاية... , نشر في السبت 2025/03/15 الساعة 04:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
بعد أن بلغ مؤشر الحرارة 24 درجة ليلا
شواطئ سكيكدة تجمع العائلات على موائد الإفطار
زبيدة. ب
2025/03/15
16
0
ح.م
شهد مغرب الخميس، توافدا معتبرا من العائلات على شواطئ ولاية سكيكدة، ما أعاد بهجة الإفطار الرمضاني التي كانت لازمة لشواطئ الولاية، في سنوات سابقة، عندما كانت الحرارة هي ما يصنع مناخ المنطقة، فصارت الشواطئ عبارة عن مطاعم عملاقة في الهواء الطلق، تخطف العائلات من أجواء البيوت التي تعوّدوا عليها، فتكسر الروتين.
وعادت الموائد والطاولات وحتى المشاوي، بعد أن تجاوزت درجة الحرارة في ليالي سكيكدة، في اليومين الأخيرين، 24 درجة مئوية، مع تسجيلها في ساعة الإفطار في شاطئ العربي بن مهيدي ببلدية فلفلة بولاية سكيكدة.
وقد حضرت “الشروق”، مغرب أول أمس الخميس، بشاطئ القصيبات بالقل، أجواء الإفطار العائلي الجماعي على شاطئ البحر، وكان واضحا من خلال ترقيم السيارات المتوقفة، ومنها ولايات ميلة وباتنة وقالمة وخاصة قسنطينة، إضافة إلى ولاية سكيكدة، أن الناس قد انتظروا عودة الأجواء الربيعية لممارسة هذه العادة الإفطارية، التي تجتمع فيها الشربة والبوراك والزلابية بصوت البحر في ليالي شهر مارس.
يقول رضوان، وهو رب أسرة من حي منتوري بسيدي مبروك بقسنطينة، إنه انتظر إنهاء أبنائه الامتحانات، وخاصة عودة الأجواء الربيعية، إلى مدننا الساحلية، فكانت فرصة للتنقل من قسنطينة إلى مدينة القل على مسافة تزيد عن المئة كيلومتر، مع إحضار وجبة الإفطار جاهزة، مع موقد صغير، مكّن العائلة من تسخين الأكل من شربة وبوراك ووجبات أخرى، وتقديمه كما هي الحال في البيت، بديكور بحري ورملي مختلف.
وما أدهش رضوان، أنه وجد العديد من العائلات التي تجمعه بهم قرابة وجيرة وما شابه من علاقات، فعرف أن الهوس بإفطار الشواطئ لا يسكنه لوحده، وما أبهجه أن الفترة التي فصلته عن موعد الإفطار، صنع فيها أبناؤه الثلاثة جولة من المرح والغبطة في الجري على الرمال وحتى ملامسة البحر فضولا.
بينما يرى وليد من مدينة القل، وهو شاب في الثلاثين من العمر، بأن تناول فطوره مع أصدقائه على شاطئ البحر، تجربة مميزة، حيث صوّر برفقة صديقيه فيديوهات عن الأكل في رمال الشواطئ، تابعها الآلاف، لأنها طبيعية فعلا ولاقت الإعجاب والتمني بالتقليد.
وبخلاف الأجواء التي يصنعها الوافدون ومنهم حتى المهاجرون، على موائد الشواطئ، فإن هذه الأخيرة مغلقة ومفتقرة إلى أدنى خدمة، ولم يحضر سوى حراس السيارات الفوضويين من الشباب، بينما تجرأ البعض من الوافدين على البحر وغطسوا في مياهه الباردة، قبل وبعد تناول وجبة الإفطار، كما أن السهرات لم تزد عن العاشرة ليلا، وهناك من غادر بعد ساعة من الإفطار، ولكن بعد تناول فنجان قهوة أو كأس الشاي مع قطع من الحلويات التقليدية أو الشرقية، حيث بدأ منحنى البرد في النزول، إذ ترك مصطافو رمضان الشواطئ، عائدين إلى ديارهم أو إلى مدنهم وقراهم، بين من استهلك شغفه وفضوله، وبين من ضرب موعدا آخر، في النصف الثاني من الشهر الفضيل، حيث الشرط الوحيد للإفطار في شواطئ البحر، مقتصر على الأجواء المناخية الربيعية، التي يجب توفرها.
شارك المقال
شاهد شواطئ سكيكدة تجمع العائلات على
كانت هذه تفاصيل شواطئ سكيكدة تجمع العائلات على موائد الإفطار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.